تحرير الجيش اللبناني يحرر 8 فلسطينيين بعد خطفهم من قبل عصابة إجرامية
أعلن الجيش اللبناني، اليوم، نجاحه في تحرير ثمانية فلسطينيين من مخيم برج البراجنة في بيروت، اختطفتهم عصابة إجرامية بعد أن أدخلتهم إلى البلاد بذريعة تأمين هجرتهم بطريقة غير شرعية إلى أوروبا منطقة البقاع.
وبحسب بيان لقيادة الجيش اللبناني، فإن العصابة طلبت فدية مقابل إطلاق سراح المختطفين. وباستجابة سريعة، نفّذت مديرية المخابرات عملية أمنية معقدة، شملت عمليات مراقبة ومتابعة مكثفة، ومداهمات أدت إلى إنقاذ المختطفين في منطقة الهرمل على الحدود اللبنانية السورية.
وكشف البيان أن العملية أسفرت عن توقيف لبناني يدعى “أ.أ” كان مسؤولا عن نقل المخطوفين من بيروت إلى منطقة البقاع. وباشرت السلطات التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، فيما تتواصل الجهود لاعتقال باقي أفراد العصابة.
وأكدت قيادة الجيش اللبناني أن التحقيق سيستمر لكشف كافة تفاصيل القضية واعتقال جميع المتورطين في عملية الاختطاف. كما أعربت عن عزمها اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من التهديدات الإجرامية.
كتائب القسام: قصفنا مقر اللواء 300 الغربي في الجليل الغربي بـ30 صاروخا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، أنها نفذت هجوما صاروخيا مكثفا على مقر اللواء الغربي 300 التابع للجيش الإسرائيلي في خربة معر في الجليل الغربي، حيث أطلقت نحو 30 صاروخا على مقر اللواء 300 الغربي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في خربة معر في الجليل الغربي. الموقع.
وبحسب بيان لكتائب القسام فإن القصف استهدف مواقع مدفعية اللواء 300 غربي ومركز صيانة اللواء وتجمعات محلية لقوات العدو. وأكدت الكتائب أن الهجوم جاء ردًا على التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة واستهدف مواقع استراتيجية بهدف الحد من قدرة الجيش الإسرائيلي على القيام بعمليات عسكرية ضد الفلسطينيين.
وقال البيان: “لقد وجهنا ضربة قوية لمقر اللواء 300 غربي ومصممون على مواصلة مقاومتنا للعدوان. ويهدف هذا الهجوم إلى إضعاف قدرة العدو على تنفيذ المزيد من الهجمات”.
وذكرت التقارير الإسرائيلية الأولية أن الهجوم أدى إلى وقوع أضرار في الممتلكات في الموقع المستهدف، لكن لم يتم التأكد على الفور من وقوع إصابات بشرية. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه فتح تحقيقا في الحادث، مشيرا إلى أنه يتابع الوضع عن كثب ويعمل على تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن التفجير يأتي في سياق التصعيد المستمر بين الجانبين مع تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الفلسطينية. وأكدت كتائب القسام أنها ستواصل عملياتها العسكرية طالما استمر التصعيد الإسرائيلي ضد غزة.
وفي ردود الفعل الدولية، أبدت بعض الأطراف قلقها من تصاعد العنف على الحدود، ودعت إلى ضرورة العودة إلى الحوار والهدوء لمنع المزيد من التصعيد. وشددت الهيئات الدولية على أهمية حماية المدنيين والحد من الأثر الإنساني للصراع.