شعبة المواد الغذائية: تأمين كميات كافية من السلع وبأسعار تنافسية يخفف العبء عن المواطنين

منذ 2 شهور
شعبة المواد الغذائية: تأمين كميات كافية من السلع وبأسعار تنافسية يخفف العبء عن المواطنين

وأوضح حازم المنوفي عضو دائرة الأغذية ورئيس جمعية العين لحماية التجار والمستهلكين أن الاتفاقيات التي أبرمتها الحكومة مع مختلف الجهات العامة أو الخاصة تساهم بشكل كبير في التأثير الإيجابي على أسعار المواد الأولية الغذائية في بطرق مختلفة، منها على سبيل المثال تحقيق استقرار الأسعار من خلال ضمان كميات كافية من المواد الغذائية، وخاصة المواد الغذائية الأساسية، بأسعار تنافسية، مما يخفف العبء على المواطنين في مواجهة الارتفاع الحاد والمتزايد في أسعار المواد الغذائية ليس فقط في مصر، بل أيضا. في جميع أنحاء العالم، وهنا يجب على الحكومة أن تلعب دورها في تثبيت الأسعار ومنع التقلبات الكبيرة التي يمكن أن تحدث بسبب العرض والطلب.

 

وأضاف المنوفي أن أحد سبل الدولة لتحقيق الاستقرار في الأسواق هو خفض التكاليف. إذا كان المتجر ينص على شراء البضائع بكميات كبيرة أو بشروط تجارية أكثر ملاءمة، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض تكلفة شراء البضائع، مما سيكون له تأثير إيجابي على أسعار المستهلك. بالإضافة إلى ذلك، نقوم بتحسين سلاسل التوريد من خلال الدخول في اتفاقيات تعمل على تحسين التعاون مع الموردين أو ضمان استمرار التوريد. وتعد هذه إحدى أهم الآليات لتحسين كفاءة سلاسل التوريد، وبالتالي تقليل مشاكل انقطاع أو نقص السلع وتعزيز استقرار السوق ومراقبة الأسعار.

وقال رئيس جمعية العين لحماية التجار والمستهلكين إن زيادة الدعم الحكومي يدخل في إطار الحفاظ على استقرار السوق وتوفير الغذاء، خاصة عندما تتضمن الاتفاقيات الدعم الحكومي للمواد الغذائية الأساسية، مما يساعد على تقليل تكاليف الإنتاج أو التوريد، مما يساهم في الحفاظ على مستويات معقولة. الأسعار.

وأوضح حازم المنوفي أن زيادة المنافسة من خلال فتح أسواق جديدة أو توسيع الشراكات التجارية يساعد على تعزيز الأعمال والمنافسة بين الموردين، مما يؤدي إلى تحسين جودة المنتجات والمنتجات الغذائية المعروضة وانخفاض الأسعار.

وأكد المنوفي أن العمليات المدروسة والمخططة بشكل جيد لها آثار إيجابية على استقرار وتحسن أسعار المواد الغذائية بالنسبة للمستهلكين. وشدد على ضرورة اختصار سلسلة تجارة السلع مما يقلل تكلفة السلع. وبالتالي تنخفض أسعارها بالنسبة للمستهلك النهائي، ويشعر المواطن بجهود الحكومة في توفير الغذاء الآمن دائماً وبسعر مناسب، دون التسبب في نقص أو أزمات في توفر المادة الأولية.


شارك