إدانات عربية ودولية لمجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين في مواصي خان يونس
لاقت المجزرة المروعة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بحق النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، إدانات واسعة على المستوى العربي والدولي.
وعبرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها اليوم، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لقصف دولة الاحتلال لمنطقة المواصي، والذي يعد استمرارا لسلسلة الانتهاكات المتكررة ضد الفلسطينيين، وجددت دعوتها للوقف الفوري لإطلاق النار. في منطقة قطاع غزة، ورفضها القاطع لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق شعبها.
في المقابل، أدانت مصر ارتكاب الاحتلال مجزرة خان يونس، وأعربت عن إدانتها لاستمرار الاحتلال في مجازر الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي إلى النأي بنفسه عن سياسة الكيل بمكيالين وسياساتها الإنسانية والأخلاقية. المسؤولية عن الوقف الفوري للمأساة الإنسانية في قطاع غزة.
وجدد الأردن رفضه وإدانته المطلقة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك قواعد القانون الدولي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المتضرر، وآخرها مجزرة المواصي. وفي ظل غياب موقف دولي حازم للحد من عدوان أفراد الاحتلال وإلزامهم باحترام القانون الدولي ووقف عدوانهم على غزة، فإن ما يسببه من قتل ودمار وكوارث إنسانية غير مسبوقة.
كما أدانت كوبا المجزرة المروعة التي نفذها الاحتلال في منطقة مواصي خان يونس، مشيرة إلى أن مثل هذه الجرائم تشكل استمرارا للإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة وتثبت عدم احترامه للقانون الإنساني الدولي.
وفي السياق ذاته، أدانت النرويج المجزرة التي نفذها الاحتلال غرب خان يونس، ودعت إلى وضع حد لانتهاكات الاحتلال للقانون الإنساني الدولي، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
واعتبر البرلمان العربي أن مجزرة المواصي تشكل استمراراً لسياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في تجاهل صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف إطلاق النار لإنهاء الإبادة الجماعية. الحرب والمجازر الوحشية التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وإذ تؤكد أن عدم قدرة المجتمع الدولي على القيام بمسؤولياته في تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ساهم في تعزيز ثقافة الإفلات من العقاب للاحتلال وتفاقم المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، خاطبت منظمة التعاون الإسلامي الأمم المتحدة ويجب على مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤوليته في فرض وقف فوري وشامل لإطلاق النار واتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.