وزير الشئون النيابية يلتقي عددًا من السفراء المكلفين حديثًا برئاسة البعثات الدبلوماسية
اجتمع المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والسياسية، اليوم 10 سبتمبر 2024، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية، مع عدد من السفراء المنقولين حديثاً لقيادة بعثات مصر الدبلوماسية بالخارج.
وبدأ الوزير اللقاء بالترحيب بالسفراء، معرباً عن سعادته بهذا اللقاء وتقديره للدور الذي يقوم به السفراء في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين مصر والدول المختلفة، وتمنى لهم التوفيق في تمثيل البلاد وحمايتها. المصالح المصرية في الخارج
خلال اللقاء؛ واستعرض محمود فوزي مهام الوزارة في الجانب البرلماني والقانوني وكذلك جانب الاتصال السياسي وأشار إلى أن إضافة الاتصال السياسي كانت في الحقيقة رسالة سياسية عكست رغبة الدولة في الانفتاح السياسي فهي رسالة واضحة. من الحكومة الأبواب مفتوحة للجميع والتواصل مع كافة الجهات والأطراف وليس السياسية فقط مرحب به لطرح المقترحات والأفكار والرؤى والاستماع إلى الانتقادات والشكاوى والتعاون والتنسيق معها لتحقيق الهدف وتحقيق الاستمرارية التنموية المنشودة، مضيفاً أن الوزارة تهتم باستثمار الوقت والجهد في الاستماع للشباب وتدريبهم وتنمية الوعي السياسي والبرلماني المناسب لهم.
وأضاف فوزي أن الحوار الوطني هو أداة وقناة اتصال قادرة على إيصال صوت المواطن العادي في مختلف القضايا ويتحقق ذلك من خلال التنوع الكبير للمشاركين أيضا من حيث العمر والتخصص والمناطق الجغرافية معززا كمنصة تفاعلية للحوار الوطني. وزراء مع خبراء وقوى سياسية من مختلف المجالات، مشددين على أن الحوار لا يخدم غرضا سياسيا فحسب، بل امتد تأثيره أيضا إلى المجالات الاقتصادية والاجتماعية ويسهم بشكل فعال في تعزيز الوحدة الاجتماعية وفتح قنوات اتصال مثمرة بين مختلف الفئات. الأطياف الفكرية. وأعرب عن اعتزازه وتقديره للدعم المستمر الذي يحظى به الحوار الوطني من القيادة السياسية ولتشجيع فخامة رئيس الجمهورية واستجابته لتوصيات الحوار.
وفي نفس الصدد؛ وتحدث الوزير عن دور الوزارة التنسيقي بين الحوار الوطني والوزارات المختلفة في تنفيذ نتائج المرحلة الأولى، مشيراً إلى أنه في المرحلة الأولى من الحوار الوطني تم تحديد 119 موضوعاً للحوار، تم تحديد حوالي 75% منها. وكان آخرها مناقشة قضية “الحبس الاحتياطي” وسيتم استكمال مناقشة باقي القضايا خلال الفترة المقبلة.
وركزت المناقشة على جهود الدولة المصرية في مجال حقوق الإنسان، حيث أكدت الوزيرة أن الدولة المصرية حققت تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة من خلال تنفيذ سياسات تعكس إرادة وطنية صادقة والتزاماً قوياً بعلاقاتها الدولية يعكس الالتزامات الهادفة. في تحسين حياة المواطنين المصريين وتعزيز حقوقهم المدنية والسياسية والاجتماعية، دون التركيز على حقوق معينة وإهمال البعض الآخر.
على مستوى متوازي؛ واستعرض سعادة الوزير دور الوزارة في تقرير الاستعراض الدوري الشامل، والاجتماعات التي عقدتها بالتنسيق مع وزارة الخارجية واللجنة الدائمة العليا لحقوق الإنسان، فضلاً عن التعاون مع المنظمات ذات الصلة للمساهمة في إعداد مشروع التقرير هذا العام من خلال وعقدت اجتماعات تشاورية حكومية مع الخبراء والمنظمات غير الحكومية، موضحة أن مصر تشارك حاليا للمرة الرابعة في آلية المراجعة الدورية الشاملة المقرر عقدها في جنيف يناير المقبل 2025، لمناقشة التقرير الوطني الشامل.
وفي ختام اللقاء؛ وشدد الوزير في كلمته على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية في ظل المتغيرات الدولية الراهنة والعمل على إبراز مكانة مصر الإقليمية والدولية.