وفد أردني يزور صندوق مكافحة الإدمان للاطلاع على تجربة علاج وتأهيل المرضى وفقًا للمعايير الدولية
زار وفد من الأردن الشقيق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي للتعرف على تجربة الصندوق في علاج وتأهيل المدمنين وفق المعايير الدولية. وقد أعطاهم د. وتلقى عمرو عثمان مدير الصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. وفد جمعية مكافحة المخدرات الأردنية برئاسة د. وحرص رئيسها موسى داود الطريفي على التعرف أكثر على تجربة الصندوق حيث تحظى الجمعية برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن.
وتؤكد زيارة وفد جمعية مكافحة المخدرات الأردنية على أهمية الدور الرائد لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى المدمنين وفق المعايير العالمية بدءاً بسحب المخدر من الجمعية. مرضى المنطقة وبرامج الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي والاندماج المجتمعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين من الإدمان من خلال التدريب على المهن الماهرة… الاحترافية التي يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج الوظيفي في مراكز العزيمة التابعة للصندوق وبالتعاون مع كما قام بنك ناصر الاجتماعي بتمويل مشاريع للأشخاص المتعافين. وسبق للصندوق أن استقبل وفودا من العديد من الدول للاستفادة من تجربته، حيث يعد من التجارب الرائدة في الوطن العربي.
وخلال الزيارة تحدث د. وسلط عمرو عثمان الضوء على أبرز جوانب عمل صندوق مكافحة الإدمان، ومن بينها تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان بشكل مجاني وسري وفق المعايير العالمية من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الشراكة مع الخط الساخن “16023”. والتي بلغ عددها 33 مركزاً حتى الآن تضم مراكز متخصصة في 19 محافظة، بعد أن كان عدد المراكز عام 2024 لا يزيد عن 12 مركزاً في 7 محافظات.
كما يقوم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتعاون مع الجهات المعنية، بتنفيذ العديد من البرامج التوعوية والوقاية من مخاطر المخدرات، مما ساهم في إتاحة المعرفة لعدد من الفئات المستهدفة حول كيفية الوقاية من ذلك. بالإضافة إلى طرق وأساليب توفير آليات الكشف المبكر عن التعاطي للتعامل معه سريعا، بالإضافة إلى تطبيق برنامج الوقاية من المخدرات بالطرق التربوية الحديثة في المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في 9438 مدرسة على مدار عام، فضلا عن تنفيذ برامج تنمية المهارات الحياتية لدى الشباب، والتي من خلالها تقديم برامج توعوية في 35 جامعة حكومية ومعاهد التعليم المتوسط والعالي و860 مركزا شبابيا، بالإضافة إلى إعداد 17 متطوعا للمشاركة في تنفيذ برامج التوعية مثل صندوق مكافحة الإدمان 33 ألف متطوع بمحافظات الجمهورية مسئولين عن تنفيذ برامج الوقاية من الإدمان كما يتم تنفيذها في المناطق المتقدمة “كبديل للعشوائيات” وفي القرى المستهدفة كما يتم تنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة” آليات الكشف المبكر عن التعاطي والتعامل مع الحالات المرضية لمرضى الإدمان بين العاملين بالجهاز الإداري للدولة. وتم الكشف عن تعاطي المخدرات، وانخفضت نسبة الحالات الإيجابية إلى أقل من 1. % مقارنة بـ 8% في عام 2019. وفي السياق ذاته، انخفضت نسبة الحالات الإيجابية بين سائقي الحافلات المدرسية إلى 0.4%، مقارنة بـ 12% عام 2017، بالتوازي مع استمرار تنفيذ برامج توعوية لفئات من العمال والتجار والسائقين لتوعيتهم بالمخاطر. من تعاطي المخدرات.
كما تم إنشاء وتنفيذ سلسلة من الحملات الوقائية تحت شعار “أنت أقوى من المخدرات” بمشاركة طوعية من الكابتن محمد صلاح. وساعدت هذه الحملات في زيادة عدد المكالمات على الخط الساخن للصندوق 16023 بمقدار 500 مكالمة. كما تُرجمت الحملة إلى خمس لغات وتم الاعتراف بها في ثلاث منتديات تابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات. كما حصلت على جائزة الإبداع في مسابقة دبي لينكس الدولية. دكتور. من جهته أشاد موسى داود الطريفي رئيس جمعية مكافحة المخدرات الأردنية بتجربة صندوق مكافحة الإدمان في علاج وتأهيل المدمنين بعد تفقده عدداً من مراكز الحلول التابعة للصندوق للتعرف على العلاج، معرباً عن رغبته في ذلك. علاج مرضى الإدمان في دولة الأردن ضمن مراكز العزم وبسعر مناسب، حيث تتفوق مراكز العزم في تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية للمرضى وفق المعايير العالمية لمستوى دول المنطقة، وشكر القائمين على الصندوق على وحسن الاستقبال وقدم كل الدعم لنقل تجربة الصندوق إلى البلد الشقيق الأردن من خلال تدريب الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين الذين يقدمون الخدمات العلاجية. كما نقوم بتدريب العاملين في مجال التوعية على أحدث برامج الوقاية.