أمانة دُور الإفتاء في العالم تحصل على صفة الشراكة الدائمة مع منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

منذ 2 شهور
أمانة دُور الإفتاء في العالم تحصل على صفة الشراكة الدائمة مع منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

حصلت الأمانة العامة لبيوت وهيئات الإفتاء في العالم على صفة الشراكة الدائمة مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة تنفيذا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الأمانة العامة وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة على هامش المؤتمر التاسع مؤتمر الإفتاء العالمي في يوليو الماضي.

وفي هذا السياق قال د. وأعرب فضيلة مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم نذير عياد عن عميق امتنانه لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة على هذه الثقة وأكد أن هذا النجاح هو ثمرة الجهود الكبيرة والمحمودة. والتي تمت في السنوات الأخيرة، خاصة تحت قيادة سعادة الأستاذ الدكتور. شوقي علام رئيس الأمانة الأسبق.

دور وهيئات الفتوى للشراكة مع الأمم المتحدة

وثمن المفتي الجهود المبذولة والتعاون المستمر لتحقيق الأهداف المرجوة، وأكد أهمية هذه الشراكة في تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان المختلفة.

دكتور. وأكد نذير عياد أن الأمانة العامة لبيوت وهيئات الإفتاء في العالم ستواصل العمل بكل جد وإخلاص لتحقيق النجاح في المشاريع المشتركة مع تحالف الحضارات التي من شأنها أن تساهم في تحسين تعاون دولي عالمي أكثر سلاما واستقرارا لمعالجة مشكلة اللاجئين. التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم.

دكتور. من جانبه أكد إبراهيم نجم الأمين العام للأمانة العامة لبيوت وهيئات الإفتاء في العالم أن تحقيق شراكة دائمة للأمانة العامة مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان. مجالات حوار الثقافات والأديان لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

دكتور. وشدد نجم على أن هذه الخطوة ستفتح آفاقا جديدة لتطوير المشاريع المشتركة بين الأمانة العامة والأمم المتحدة بهدف تحسين التفاهم المتبادل ومكافحة الكراهية، مشيرا إلى أن الأمانة العامة ملتزمة بتجديد الخطاب الديني الإسلامي وتعزيزه. الفكر الوسطي المعتدل في مواجهة التحديات الراهنة.

دور وهيئات الفتوى للشراكة مع الأمم المتحدة

وأضاف إبراهيم نجم: “إن تحقيق صفة الشراكة الدائمة للأمانة العامة مع تحالف الحضارات يعكس الجهود المستمرة لتحسين التعاون الدولي والتواصل بين الثقافات والأديان المختلفة، مما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار على المستوى العالمي ويعكس “الروح الحضارية المشرقة”. وجه الإسلام كدين يدعو إلى المعرفة والتعاون بين الناس كافة”.

وشدد أمين عام دور وهيئات الإفتاء في العالم على أهمية تفعيل هذه الشراكة من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع مشتركة، معربا عن رغبته في رؤية نتائج ملموسة تساعد في بناء مجتمع أكثر تفهما وتسامحا يسهم في العالم.


شارك