بن غفير يهاجم الرئيس الإسرائيلي لهذا السبب
وهاجم وزير الأمن الإسرائيلي إيتامار بن جفير بشدة الرئيس إسحاق هرتزوغ، واصفا دعوته لتشكيل حكومة وحدة وطنية لإعادة السجناء إلى وطنهم بأنها “غير مسؤولة” وتخدم دعاية حماس.
وفي بيان صادر عن حزبه “عوتسما يهوديت” مساء الاثنين، اتهم بن غفير هرتسوغ بالتعاون مع “ادعاءات من اليسار المتطرف”.
وشدد على أن الحكومة الحالية “تعمل على إعادة الرهائن بينما تحتجزهم حماس وتمنع عودتهم”، وذلك في أعقاب تصريحات أدلى بها هرتزوغ خلال لقاء مع عائلات الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا أو أسروا في هجوم 7 مارس/آذار من العام الماضي.
وجاء في البيان: “إن دعوة الرئيس لتشكيل حكومة وحدة وطنية هي دعوة غير مسؤولة وتتعاون مع دعاية فرية الدم التي تقوم بها حركة حماس اليسارية المتطرفة، وكأن الحكومة الإسرائيلية الحالية ليس لها مصلحة في عودة الرهائن إلى منازلهم و… “الحقيقة هي أن قتلة حماس هم من يحتجزونهم”.
وأضاف: “حزب عوتسما يهوديت يؤيد هزيمة حماس وعودة الرهائن”.
وقال بن جفير في البيان: “سنواصل رفض أي اتفاق يهدد بزيادة عدد القتلى والرهائن، ونرفض التعاون مع المفاوضات التي تهدف إلى ابتزاز إسرائيل بتنازلات قد تؤدي إلى كارثة قد تؤدي”. ودعا إلى زيادة الضغط العسكري على غزة ووقف استيراد المساعدات الإنسانية والوقود حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن. التبادل
من ناحية أخرى، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ إلى تكثيف الجهود لإبرام اتفاق تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرا إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية لتحقيق هذا الهدف.
وقال هرتسوغ خلال لقاء مع عائلات المجندات اللواتي أسرتهن حماس: “نحن في لحظة حاسمة”.
وتابع قائلا: “على النظام السياسي أن يبذل كل جهوده لضمان سرعة عودة السجناء إلى منازلهم. وعلينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا لإقناع صناع القرار بإعادة السجناء.
وتابع: “نعلم جميعا أن أي صفقة لإعادة الأسرى ستكون مؤلمة، لكن الثمن الذي يتعين علينا دفعه دون إعادة الأسرى سيكون أقسى على المجتمع الإسرائيلي”.
وذكر هرتسوغ أنه يجب بذل كل ما في وسعهم لإعادة السجناء إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن.