بعد مخاوف أمريكية وأوكرانية.. إيران تنفي تزويد روسيا بالصواريخ البالستية

منذ 2 شهور
بعد مخاوف أمريكية وأوكرانية.. إيران تنفي تزويد روسيا بالصواريخ البالستية

وفي أعقاب المخاوف الأمريكية من أن إيران قد تزود روسيا بصواريخ باليستية قصيرة المدى؛ نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم (الأحد)، تقارير أفادت بأن طهران أرسلت صواريخ باليستية إلى روسيا ودعمتها في حربها مع أوكرانيا.

وأكدت الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها ناصر كنعاني أن تكرار هذه الادعاءات كانت له دوافع سياسية لدى بعض الدول الغربية، إلا أنها لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، مشيراً إلى أن بلاده لم تكن أبداً جزءاً من الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن الكنعاني قوله: “إن بلاده تدعم الحل السياسي والمحادثات الثنائية لإنهاء الحرب وحل الخلافات، مشيرا إلى أن موقف بلاده المبدئي لن يتغير”.

واعترف الكنعاني بوجود تعاون عسكري بين طهران وموسكو، وقال: “هذا التعاون العسكري التقليدي بين بلاده وروسيا له تاريخ طويل، يعود تاريخه إلى ما قبل بداية الحرب مع أوكرانيا بوقت طويل، ويجري في إطار التعاون الثنائي”. الاتفاقيات وفقا للمعايير والقوانين الدولية.

في الوقت نفسه، قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، إن موقف طهران من الحرب الروسية الأوكرانية لم يتغير، وإن بلاده تدرس تقديم دعم عسكري للأطراف المنخرطة في صراع يؤدي إلى زيادة عدد القتلى. منح تدمير البنية التحتية ورفض مفاوضات وقف إطلاق النار باعتباره أمراً غير إنساني.

وأمس، أعربت أوكرانيا عن قلقها العميق إزاء التقارير الإعلامية حول احتمال نقل وشيك للصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا، واعتبرت تعزيز التعاون العسكري بين إيران وروسيا تهديدا لها. ودعت المجتمع الدولي إلى زيادة الضغوط على البلدين.

وبينما نقلت شبكة سي إن إن وصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية (الجمعة) عن مصادر غير محددة أن إيران سلمت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، قالت رويترز أواخر الشهر الماضي، في أغسطس/آب، إن روسيا تتوقع استلام التسليم قريبا…المئات ويتم تدريب صواريخ فتح-360 الباليستية قصيرة المدى من طهران وعشرات من العسكريين الروس في إيران على هذه الأسلحة الموجهة عبر الأقمار الصناعية لاستخدامها في حرب أوكرانيا.


شارك