برعاية أمير المدينة.. جامعة طيبة تنظم المؤتمر الدولي الرابع لمستجدات التأهيل الطبي..غداً
تحت رعاية أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز تفتتح غداً (الأحد) فعاليات المؤتمر الرابع لتطورات التأهيل الطبي بجامعة طيبة تحت شعار “نحو نمط حياة صحي” بمشاركة 50 متحدثاً دولياً ومحلياً في الفترة من 8 إلى 11 سبتمبر 2024. في قاعة المؤتمرات الكبيرة بالجامعة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الاستشاريين والمتخصصين في التأهيل الطبي من الداخل والخارج ويقدمون حزمة من ورش العمل والجلسات العلمية بالإضافة إلى جلسات الاستشارة المجانية التي تقام طوال أيام المؤتمر.
وتشمل العيادات المصاحبة للمؤتمر: عيادة تشوهات العمود الفقري (د. هاني عبد الجواد متخصص في جراحة وتصحيح تشوهات العمود الفقري، الزمالة الكندية في جراحة العمود الفقري للأطفال والكبار وأستاذ جراحة العظام) وعيادة العلاج الطبيعي للإصابات الرياضية ( الدكتور قاسم المعيدي أستاذ واستشاري العلاج الطبيعي الطب الرياضي بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل) عيادة العلاج الطبيعي اليدوي لمشاكل العمود الفقري (الدكتور ديباك كومار مدير واستشاري العلاج الطبيعي اليدوي، مدرب العلاج اليدوي المعتمد دوليا، معهد كابري للعلاج اليدوي، الهند)، بالإضافة إلى عيادة العلاج الطبيعي للأمراض العصبية والأطفال (الدكتور حكمت حدوش، أستاذ مشارك في طب تأهيل الأطفال والأعصاب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، جامعة العقبة التكنولوجية ومدرب دولي للعلاج الطبيعي) وعيادة الوذمة اللمفية (د. عمر التميمي استشاري العلاج الطبيعي بمستشفى جامعة السلطان قابوس سلطنة عمان بمسقط)، وعيادة مشاكل السمع والتوازن د. صفاء القضاة (استشاري السمع والتوازن وعضو هيئة التدريس في قسم علاج السمع والنطق بكلية علوم التأهيل الطبي جامعة طيبة).
ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه الجامعة للمرة الرابعة إلى تحسين التعليم المستمر للتأهيل الطبي في المملكة، وتحسين خدمات التأهيل الطبي في المدينة المنورة، وتطبيق أحدث التطورات الطبية المبنية على المعرفة والرؤى في مجال التأهيل الطبي. بالإضافة إلى دراسة نتائج الأبحاث الحديثة في الممارسة السريرية وتشجيع … المهنيين الصحيين على تحديث معارفهم في مجال التأهيل الطبي وعقد لقاء للمهنيين الصحيين لتبادل المعرفة والأفكار على المستوى الأكاديمي وتعزيز المستوى العالي معايير مهنة الطب بين صانعي السياسات وأثرها على النتائج الصحية. كما يهدف إلى الانفتاح على الدول المتقدمة في مجال الإعاقة، وتبادل الخبرات في مجال التأهيل الطبي بينها، واعتماد الأطروحات من خلال الأعمال العلمية وتسليط الضوء على طرق التشخيص وتقنيات العلاج المقدمة، مع ضرورة تفعيل النتائج المقدمة في المؤتمر عرضت البحوث.