خبير تربوي يوجه نصائح مهمة للطلاب بعد هيكلة مقررات الثانوية العامة
دكتور. أكد تامر شوقي، خبير التربية وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن قرار وزارة التربية والتعليم تخفيض عدد المقررات الدراسية في جميع الصفوف الثانوية خطوة إيجابية للطلاب وأولياء الأمور، ولكن يجب أن يكونوا بالحذر والحذر وينبغي استخدام الإعداد العقلي والسلوكي. وأوضح شوقي أن التغييرات الجديدة تتطلب عدة إجراءات لضمان استفادة الطلاب على النحو الأمثل، لافتاً إلى النقاط التالية:
تأجيل شراء الكتب الخارجية والدروس الخصوصية: ينصح بعدم شراء الكتب الخارجية أو اللجوء إلى الدروس الخصوصية، خاصة في المواد المعدلة، لحين صدور كتب ومناهج جديدة من قبل الوزارة.
– تجنب الدروس الخصوصية من معلمين غير متخصصين: من الأفضل عدم الاستعانة بالمعلمين الذين قاموا بتغيير المادة بسبب إلغاء الدروس، إذ قد تنقصهم الخبرة الكافية في المواد الجديدة، خاصة في التخصصات العلمية.
– الاهتمام بجميع المواد الدراسية، مع التركيز على المقررات المتقدمة: يوصى بالاهتمام بشكل أكبر بالمواد الدراسية الممتدة على ثلاث سنوات من المرحلة الثانوية، لأنها مترابطة، مما يساعد على تحسين مهارات الفهم والاستيعاب المتراكمة.
– التركيز على المواد ذات الوزن النسبي الأعلى: لتحقيق أعلى الدرجات الممكنة، يجب على الطلاب الاهتمام بشكل خاص بالمواد ذات الدرجات الأعلى، مثل اللغة العربية التي تقدر بـ 80 درجة.
– الإعادة المبكرة للمواد الأساسية: ينصح بالبدء في إعادة مواد العلوم واللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات من العام السابق وذلك لتفعيل المعلومات الخاصة بهذه المواد استعداداً للعام الدراسي الجديد.
– استخدام المنصات الإلكترونية لوزارة التربية والتعليم: يؤكد شوقي على أهمية استخدام المنصات الإلكترونية التي توفرها الوزارة، لأنها تحتوي على أدق المعلومات وأكثرها توافقا مع المناهج الجديدة.
– التركيز على التعلم والفهم العميق: من خلال تقليل عدد المقررات الدراسية، يتوفر لدى الطلاب المزيد من الوقت للتركيز بشكل أعمق على كل موضوع وفهم تفاصيله، مما يزيد من فرصهم في التفوق الأكاديمي.
– الحذر من فقدان الدرجات: ينصح الطلاب بالحذر من فقدان الدرجات، خاصة في ظل انخفاض الدرجات الإجمالية في المرحلة الثانوية، مما قد يؤثر سلباً على الدرجات النهائية.
– فهم طبيعة المقررات المعدلة: يجب أن يدرك الطلاب وأولياء الأمور أن المقررات المعدلة ليست بالضرورة جديدة أو معقدة، ولكنها مطابقة للمقررات القديمة ولكن أعيد تنظيمها ومبسطة نسبياً لتسهيل عملية التعلم.