حركة فتح: جريمة قتل الناشطة الأمريكية تكشف النزعة الإجرامية لمنظومة الاحتلال
أدانت حركة فتح، اليوم، جريمة قتل الناشطة المتضامنة الأمريكية عائشة إيسنكي، التي استشهدت خلال حملتها التضامنية مع الشعب الفلسطيني في جبل صبيح جنوب نابلس. وأكدت الحركة أن هذه الجريمة تكشف التوجهات الإجرامية والإرهابية لنظام الاحتلال الإسرائيلي وجنوده، الذي يتجاهل أبسط الضوابط الإنسانية والأخلاقية.
وأضافت فتح في بيان لهيئة الإعلام والثقافة والحشد الفكري أن اغتيال إيزنكي يأتي في سياق الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال منذ أكتوبر الماضي ضمن حرب إبادة ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني. أن تاريخ الاحتلال حافل بالاعتداءات على المتضامنين مع حقوق الفلسطينيين، وهو ما يعكس الطبيعة الفاشية للنظام الذي يرتكب المجازر دون محاسبة.
ودعت فتح الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في موقفها الداعم للاحتلال، مشيرة إلى أن الحكومة الأمريكية أمام اختبار حاسم في دعمها العسكري والسياسي للنظام الذي يقتل مواطنيها. وشككت الحركة في موقف الحكومة الأمريكية من إرسال جيش يقتل مواطنيها، واعتبرت إيزنكي شهيداً للحق والإنسانية.
وفي ختام البيان، أشادت حركة فتح بروح الشهيدة إيزنكي التي ضحت بحياتها من أجل حرية الشعب الفلسطيني. كما هنأت جميع شعوب العالم المتضامنة، وأعربت عن تقديرها للدور الأخلاقي والضمير الجماعي الذي يعزز مكانة القضية الفلسطينية ويعيد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
البيت الأبيض: نشعر بقلق بالغ إزاء الوفاة المأساوية لمواطن أمريكي في الضفة الغربية
أعرب البيت الأبيض عن قلقه العميق لوفاة المواطنة الأمريكية التي توفيت اليوم الجمعة متأثرة بجراحها في الضفة الغربية بعد إصابتها برصاص جنود إسرائيليين. وأكد البيت الأبيض في بيان أنه تواصل مع السلطات الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث وتفاصيل وفاة المواطن.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن الحادث وقع خلال مسيرة احتجاجية ضد التوسع الاستيطاني في بلدة بيتا القريبة من مدينة نابلس، حيث سبق أن شهدت هجمات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
وأضاف البيان أن تزايد الهجمات العنيفة التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية أثار غضبا متزايدا بين حلفاء إسرائيل الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من الأفراد المتورطين في أعمال العنف هذه.
ووقعت هذه الحادثة بعد عدة أسابيع من هجوم شنه نحو 100 مستوطن على قرية جيت شمال الضفة الغربية، مما أدى إلى إدانة عالمية واسعة النطاق وتعهد من الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات سريعة ضد أي شخص يثبت تورطه في أعمال العنف.