إعلان مشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا (تفاصيل)

منذ 2 شهور
إعلان مشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا (تفاصيل)

أصدر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إعلانًا مشتركًا عن الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى بين تركيا ومصر.

وصدر بيان مشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا جاء فيه ما يلي: “يشار إلى جمهورية تركيا وجمهورية مصر العربية فيما يلي باسم “الطرفين” اللذين يتمتعان بعلاقات قوية”. الصداقة والقيم المشتركة التي تربط البلدين، فضلا عن مبادئ الاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون والاحترام. مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

بناءً على الإعلان المشترك بشأن إعادة تشكيل المجلس الرفيع المستوى للتعاون الاستراتيجي بين الجمهورية التركية وجمهورية مصر العربية، الموقع في القاهرة في 14 فبراير 2024، ومع الأخذ في الاعتبار أن الذكرى المئوية لهذا وستكون الهيئة التي سيتم الاحتفال بها في عام 2025 هي العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر والتعبير عن رغبتهما في تعزيز الشراكة والتعاون بينهما في جميع المجالات على المستوى الاستراتيجي واستكشاف مجالات جديدة للتعاون بين البلدين على أساس المصالح المتبادلة و يهدف مبدأ التضامن إلى تعزيز السلام والرخاء والاستقرار في بيئتهم وخارجها، ويؤكدون من جديد التزامهم بمبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويعتزمون تحسين التنسيق والتعاون في المحافل الدولية للمساهمة إلى الجهود الرامية إلى حل المشاكل العالمية، بما في ذلك التنمية المستدامة وتغير المناخ وحماية البيئة والأمن الغذائي، والاعتراف بالأهمية الحاسمة للتعاون الاقتصادي في تحقيق الرخاء والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعبها من خلال شراكة اقتصادية خاصة ومثمرة من أجل المنفعة المتبادلة. من كلا الطرفين.

بناءً على الاجتماع الأول للمجلس رفيع المستوى للتعاون الاستراتيجي بين الجمهورية التركية وجمهورية مصر العربية برئاسة رئيسي الدولتين، والذي عقد في أنقرة بتاريخ 4 سبتمبر 2024.

1- يرحب الطرفان بتوقيع مذكرات التفاهم في مجالات المالية والبيئة والتنمية الحضرية والصحة والطاقة والمشاريع المشتركة والزراعة والطيران المدني والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والعمل والتوظيف والتعاون وبناء القدرات. البناء والسكك الحديدية وسياسة المنافسة وتدريب الدبلوماسيين، ويقرران تعزيز الجهود المشتركة لتنويع وتعميق التعاون والتنسيق متعدد الأوجه بين الطرفين من خلال مواصلة تطوير الإطار القانوني الثنائي الحالي في جميع المجالات حسب الضرورة.

-2- يطلبان من مجموعة التخطيط المشتركة التي يشترك في رئاستها وزيرا خارجية البلدين البدء في العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات والموافقة على عمل المجموعة في الاجتماع القادم للجنة “. مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى”.

-3- يعبران عن رغبتهما في زيادة حجم التجارة الثنائية إلى 15 مليار دولار من خلال مواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين واستثمار القدرات المتاحة.

-4- يتفقون على مواصلة تطوير مناخ الاستثمار لرواد الأعمال في بلدانهم، وفي هذا السياق، اتخاذ التدابير اللازمة لإزالة العقبات أمام المستثمرين والشركات من كافة الجوانب وتشجيع الاستثمارات الجديدة. ويكررون التزامهم بتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر ويعربون عن رغبتهم في تعزيز التعاون في مجالات الصناعة والبنية التحتية.

6- يعملان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال من خلال دعم رواد الأعمال الشباب في تنفيذ المشاريع المشتركة.

7- يعبرون عن التزامهم بتعزيز وزيادة المشاريع الاقتصادية وفرص الاستثمار المشترك في كافة القطاعات، بهدف تحقيق التكامل الإنتاجي والاستهلاكي، وكذلك التصدير إلى دول أخرى في أفريقيا وأوروبا وأجزاء أخرى من العالم. ويشجعون المشاركة المنتظمة في المعارض والمؤتمرات المهنية وكذلك الأحداث الاقتصادية مثل المنتديات والندوات والمؤتمرات وورش العمل في جميع البلدان من تركيا ومصر، فضلا عن تبادل الوفود التجارية والتجارية بين الطرفين.

9- التأكيد مجددا على استعدادهما لمواصلة الحوار السياسي والدبلوماسي بين البلدين وتوسيع نطاق المشاورات في مختلف المجالات كالشؤون العسكرية والأمنية والقنصلية.

10- يؤكدون على أهمية التعاون الوثيق في قطاع الطاقة وتطوير الحوار حول العلاقات الثنائية والمشاريع والاستثمارات المشتركة، فضلاً عن دعم التعاون في تحول الطاقة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، على أساس مبدأ المنفعة المتبادلة.

-11- ويدركان أهمية التعاون الثنائي في القضايا البيئية وفي إطار المنظمات الدولية التي انضم إليها البلدان بهدف مكافحة تغير المناخ ووقف فقدان التنوع البيولوجي ومنع التصحر وتدهور الأراضي. وغيرها من التحديات المشابهة.

-12- يعربان عن دعمهما لتحسين التعاون الثنائي في مجال الطيران المدني ويشجعان الجهات المعنية على تسهيل إجراءات تشغيل شركات الطيران وزيادة عدد الرحلات الجوية وتسهيل عمل شركات الطيران والمساهمة في تنويع أنشطة الطيران. طرق النقل الجوي من خلال إدخال رحلات جوية على خطوط جديدة.

-13- اتفقا على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الإسكان والتخطيط الحضري.

-14- يؤكدون على أهمية تعميق التعاون في مجالات العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.

15- اتفقوا على تعزيز التعاون في مجال السياسات العامة، بما في ذلك حماية المرأة والأسر والأطفال وذوي الاحتياجات والمسنين والمساعدة الاجتماعية.

-16- يعربان عن رغبتهما في تعزيز التعاون في مجال التدريب الدبلوماسي على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم جديدة بين الأكاديميين الدبلوماسيين في البلدين، والتي ستحل محل مذكرة التفاهم السابقة لعام 2007.

-17- يؤكدان على الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين ويتفقان على تعزيز التعاون بينهما في مجالات السياحة والثقافة والتعليم والشباب والرياضة.

18- يعبران عن عزمهما تعزيز التعاون في مجالات الإعلام والاتصال ومكافحة المعلومات المضللة.

-19- يتفقان على بحث إمكانيات التعاون في مجال التدريب الفني والمهني.

-20 يتفقان على تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصحة والعلوم الطبية.

-21- يعبران عن التزامهما بتطوير التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالنقل بما في ذلك النقل البحري والجوي والبري.

-22- يؤكدون على أهمية تعزيز التعاون بين السلطات المعنية لدى الطرفين لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين والاتجار بالبشر والاتجار بالمخدرات.

23- يعبران عن تصميمهما على تعزيز التعاون لدعم الجهود المتعددة الأطراف وتنسيق المواقف ذات المنفعة المتبادلة في المنظمات الدولية والإقليمية، وكذلك مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين في هذه المنظمات وتقديم الدعم المتبادل لتقديم الترشيحات في المنظمات الدولية. كلما أمكن ذلك.

-24- يعربون عن رغبتهم في مواصلة تحسين التشاور حول القضايا الإقليمية وتعزيز بناء القدرات في القارة الأفريقية.

25. ويتفقون على مواصلة التعاون الوثيق مع المنظمات الدولية والإقليمية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز المزيد من الحوار والتعاون بين تركيا وجامعة الدول العربية.

-26- يؤكدون عزمهم على تعزيز التعاون ضمن مجموعة التعاون الاقتصادي لمجموعة الثمانية.

-27نظرًا لانتهاكات إسرائيل الصارخة والمستمرة للقانون الدولي والإنساني في غزة، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية المستمرة منذ 11 شهرًا، والكارثة الإنسانية الحالية في غزة، فإنهم يدعون إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراحهم. الرهائن والمعتقلين، وتدفق المساعدات الإنسانية والطبية دون انقطاع ودون عوائق إلى قطاع غزة وجميع أنحاءه، والتضامن في جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة واستعادة السلام الفوري في المنطقة لمنع المزيد من التصعيد. وأعربوا عن استعدادهم لتعزيز التنسيق والتعاون بين تركيا ومصر لدعم الجهود المبذولة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة.

28 – نعرب عن بالغ القلق إزاء الممارسات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وندين الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية وعنف المستوطنين، وما يتصل بها من بيانات تصعيدية وتحريضية والتوغلات العسكرية الإسرائيلية في المدن الفلسطينية، وندعو المجتمع الدولي إلى دعم جهود السلطة الفلسطينية لرفع ومكافحة القيود الإسرائيلية والممارسات غير القانونية، مع تمكينها من القيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

29- يؤكدون دعمهم الثابت للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وللحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ، في إطار دعم حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ خطوات سريعة نحو الاعتراف بها، وفي هذا السياق، يؤكدون على أهمية مبادرات لجنة الاتصال في غزة منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.

-30 يعبرون عن دعمهم لجهود تحقيق الوحدة الفلسطينية، نظرا لأهمية ذلك في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

31- يؤكدون مجدداً التزامهم المشترك بالتوصل إلى حل دائم وشامل للصراع في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ويؤكدون أهمية مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره في سوريا، مع التأكيد على أهمية السيادة والسيادة. كما يؤكد على سلامة الأراضي السورية على أهمية المساعدات الإنسانية والمشاريع لإعادة الإعمار السريع للشعب السوري ويدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة جهوده على مستوى مرض.

32- يؤكدون على أهمية دعم سيادة العراق واستقراره ويعربون عن دعمهم لجهود التنمية وإعادة الإعمار.

-33- يؤكدون مجددا التزامهم بدعم العملية السياسية التي يملكها ويقودها الليبيون، بدعم من الأمم المتحدة، بهدف الحفاظ على أمن ليبيا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها السياسية.

34- يتفقون على أهمية ضمان السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والحفاظ على علاقات حسن الجوار والصداقة والاحترام المتبادل لسيادة كل دولة ووحدة أراضيها.

-35- ويعربون عن الأسف والقلق إزاء الصراع الدائر في السودان، والذي أدى إلى عواقب إنسانية مدمرة في جميع أنحاء السودان والمنطقة. ويرحبون بالمبادرات الرامية إلى حل الأزمة سلميا ويدعمون الجهود الدبلوماسية المشتركة في هذا الصدد.

36- يؤكدون عزمهم على مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات في كافة المجالات، وهي العلاقات التي تستمد قوتها من الصداقة العميقة الجذور، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين والشقيقين والمنطقة برمتها.


شارك