إيقاف رسوم رخصة الأنشطة التجارية للفنادق والشقق والمنتجعات
أصدر وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل قرارا بإيقاف رسوم إصدار الرخص التجارية للفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السكنية اعتبارا من يوم أمس (الأربعاء)، بناء على التوجيه الصادر بهذا الشأن، توسعا مستمرا الجهود المبذولة للإجراءات والخدمات البلدية في المدن السعودية وتعزيز تنمية القطاع السياحي وزيادة جودة الخدمات للمواطنين والمقيمين والسياح، مما يخلق بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين وتحسين القدرة التنافسية في الصناعة.
ويأتي القرار تماشيا مع أهداف رؤية 2030 لجعل المملكة واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم. كما تساهم في تطوير القطاع السياحي وزيادة جودة الخدمات السياحية المقدمة وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في قطاع السياحة في الدولة والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة، بالإضافة إلى دورها في تطوير البنية التحتية في الدولة بشكل خاص. فيما يتعلق بمرافق الضيافة وتخفيض تكاليف التشغيل الخاصة بك.
ودعت وزارتا البلديات والإسكان والسياحة المستثمرين في قطاع السياحة إلى الاستفادة من القرار من خلال إصدار أو تجديد الرخصة التجارية للفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السكنية عبر منصة “بلدي” مع الالتزام باشتراطات وأعمال منشأتهم تحسين المرافق وتطويرها لضمان استدامة وجودة الخدمات السياحية.
وأكدت «البلديات والإسكان» و«السياحة» تنظيم مجموعة من الورش والفعاليات التعريفية والتوعوية لأصحاب الفنادق والشقق الفندقية والمجمعات السكنية لشرح وتوضيح القرار وتقديم الدعم والمشورة اللازمة لأصحاب الفنادق والشقق الفندقية والمجمعات السكنية. المستثمرين في قطاع السياحة.
يُشار إلى أن قرار إيقاف فرض رسوم إصدار الرخص التجارية للفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السكنية يعد خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم المستثمرين وتشجيعهم على القيام بمزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة، مما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة تساهم في الفرص وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي. إحدى المبادرات الاستثمارية في قطاع السياحة التي انطلقت في شهر مارس الماضي بهدف تسهيل الاستثمار في السياحة السعودية.
من جانبه أكد وزير السياحة أحمد الخطيب أن صدور الموافقة على تعليق رسوم الخدمات البلدية المتعلقة بإصدار الرخص التجارية للفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السكنية يأتي في إطار الدعم الكامل لقطاع الإدارة السياحية في البلاد. المملكة ويمثل خطوة مهمة في إطار الجهود المستمرة لخلق بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين وتحسين التنافسية في القطاع الواعد، مشيراً إلى أن إصدار التصريح يمثل تتويجاً لتعاون مثمر بين وزارة السياحة ووزارة السياحة وزارة البلديات والإسكان.
وأكد الخطيب أن القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة لتطوير وتسهيل رحلة المستثمر وإزالة الحواجز والمعوقات التي تحول دون استفادة المستثمرين من الفرص الاستثمارية المتزايدة في قطاع السياحة وبما يساهم في تطوير البنية التحتية في القطاع السياحي. قطاع السياحة، وخاصة فيما يتعلق بمرافق الضيافة في الوجهات السياحية في المملكة.
ويأتي هذا القرار نتيجة إحدى مبادرات برنامج ممكنات الاستثمار في قطاع السياحة الذي أطلقته وزارة السياحة في مارس من العام الجاري والذي يهدف إلى تسهيل الاستثمارات في القطاع وخفض تكاليف التشغيل من أجل زيادة القدرة التنافسية للقطاع السياحي. من خلال تطبيقها رفع أعلى المعايير العالمية لجعل المملكة وجهة رائدة للاستثمار في قطاع السياحة.