أمير نجران يدشن مركز الأمير جلوي للمؤتمرات
يفتتح أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، الخميس المقبل، مركز الأمير جلوي بن عبد العزيز للمؤتمرات بجامعة نجران بحضور وزير التعليم يوسف بن عبد الله البنيان.
وقال رئيس الجامعة د. وقال عبد الرحمن بن إبراهيم الخضيري، إن مشروع مركز الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد للمؤتمرات يعد امتداداً للدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للتعليم والبحث العلمي في جميع أنحاء المملكة، كما يعد إضافة نوعية للمرافق الحديثة والتقنيات المتقدمة التي تم تجهيز جامعة نجران بها بكثرة، يتيح هذا المركز المتطور الفرصة لاستضافة مختلف الفعاليات والمؤتمرات الوطنية والإقليمية في مختلف المجالات العلمية والثقافية.
يوفر المركز بيئة مناسبة لتبادل الخبرات والأفكار بين الباحثين والمتخصصين مما له الأثر الإيجابي على جهود الجامعة في البحث العلمي والتطوير ويعتبر منارة للعلم والمعرفة تساهم في خدمة الجامعة والمجتمع وتلبية احتياجاتهم. الاحتياجات التنموية والثقافية.
ويأتي المركز تنفيذاً للدعم السخي من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ورؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ومتابعة حكومة المملكة. وقال أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد إن جامعة نجران أحدثت نهضة تنموية كبيرة في المنطقة وحركة علمية ساعدت في جعل المنطقة وجهة علمية وسياحية وتحقق نجاحات محلية ودولية وتتبوأ مراكز متقدمة على المستوى الدولي. التصنيفات والجوائز المحلية والدولية بمشاركة طلابها وطالباتها وبفنها المعماري الفريد في مبانيها الإدارية وكلياتها ومرافقها الخدمية.
يعد مركز الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد للمؤتمرات بجامعة نجران تحفة معمارية فريدة تجسد التناغم بين هوية المنطقة الصحراوية التي تميزت بها منذ آلاف السنين وتراثها الأثري التاريخي من خلال تجسيد النقوش الأثرية والتقنية الحديثة التصميم في ممرات المدرج الرئيسي الذي يتسع لحوالي 2500 شخص، تم تصميمه وفق أحدث النتائج. وتتوافق المواصفات المعمارية والإنشائية مع النهضة العلمية والتكنولوجية المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، حيث تبلغ مساحتها 18600 متر مربع، مما يجعلها تعتبر رافداً من روافد الإنتاج الإبداعي والأدبي في المنطقة. أرادت الجامعة أن يشتمل المركز على كافة الخدمات الضرورية من الناحية العملية والجمالية، حيث يضم مسرحين يدعمان المدرج الرئيسي بسعة 644 مقعدا وواجهات زجاجية وخرسانة مسبقة الصنع لتكوين تحفة معمارية تجسد هذه النهضة كما روعيت أعمال الإضاءة والتهوية العوامل البيئية والجمالية. ومواقف السيارات التي تتسع لأكثر من 2150 سيارة، بالإضافة إلى تجهيز المبنى بأحدث الخدمات الفنية الحديثة في كافة أجزائه التشغيلية.
يمثل مركز الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد للمؤتمرات إضافة مهمة لجامعة نجران ومنطقة نجران بشكل عام حيث سيساهم في تنفيذ واستضافة فعاليات عالية الجودة على مستوى المنطقة وتهدف الجامعة أن يصبح المركز يصبح المركز المحلي والإقليمي وجهة إقليمية تجذب الأنشطة العلمية والفعاليات المجتمعية.