لويس سواريز يُنهي مشواره الدولي مع أوروغواي أمام باراغواي
أعلن المهاجم الأوروجوياني المخضرم لويس سواريز اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب بلاده قبل أيام قليلة من استئناف الأنشطة الدولية بمباراتين ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام باراجواي وفنزويلا.
وعقد لويس سواريز مؤتمرا صحفيا للإعلان عن نهاية مشواره الدولي مع منتخب أوروجواي، والذي قاده للفوز ببطولة كوبا أمريكا عام 2011، والتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم 2010 أمام غانا.
وأكد اللاعب، الذي كلف انتقاله إلى برشلونة نحو 75 مليون جنيه مصري في صيف 2014، أن مباراة أوروغواي المقبلة في تصفيات كأس العالم 2026 ضد باراجواي، المقرر لها الجمعة 6 سبتمبر في العاصمة مونتيفيديو، ستكون الأخيرة له على المستوى الدولي.
وقال اللاعب البالغ من العمر 37 عاما: “من الصعب تحديد يوم الجمعة، لكنها ستكون مباراتي الأخيرة مع منتخب بلادي. هذا شيء فكرت فيه وحللته وأعتقد أن هذه هي اللحظة المناسبة لأن لدي أسبابي”.
وأضاف: «سألعب بنفس القوة التي كانت عليها في مباراتي الأولى عام 2007، وبنفس الحماس والأمل الذي يتمتع به هذا الشاب البالغ من العمر 19 عامًا. هذا اللاعب صاحب الخبرة الكبيرة والذي خاض معه مسيرة رائعة. لماذا سيضحي المنتخب بحياته يوم الجمعة؟
شارك لويس ألبرتو سواريز دياز في 142 مباراة مع منتخب الأوروغواي منذ ظهوره الأول في مباراة ودية ضد كولومبيا، والتي انتهت بفوز الأوروغواي بنتيجة 3-1 وطرده ببطاقة حمراء مباشرة.
المهاجم الذي لعب لأندية أوروغواي ناسيونال وكورجين وأياكس في هولندا وليفربول في إنجلترا وبرشلونة وأتلتيكو مدريد في إسبانيا وجريميو في البرازيل، هو حاليًا جزء من تشكيلة نادي إنتر ميامي الأمريكي الذي يلعب معه. وتمكن من الانضمام وسجل 20 هدفا في 27 مباراة بجميع المسابقات، منها 16 هدفا في 20 مباراة بالدوري.
وكان لويس سواريز ضمن الفريق الفائز بالميدالية البرونزية في بطولة كوبا أمريكا 2024، حيث ظهر كبديل في أربع مباريات وسجل هدفا في مباراة تحديد المركز الثالث أمام كندا.
وسبق أن سجل لويس سواريز ثلاثية (هاتريك) مرتين لمنتخب أوروجواي، الأول أمام إندونيسيا 7-1 وديا عام 2010 والثاني أمام تشيلي في تصفيات كأس العالم 2011، وسجل الهدف الرابع في نفس المباراة (سوبر). إنتصار ثلاثي).