ثبات المواقف السعودية
لقد رسخت القضية الفلسطينية علاقاتها مع المملكة العربية السعودية التي عززت موقفها ضد العدوان بدفاعها عن القدس بالأرواح والكنوز، ولا تزال رفات 155 شهيداً سعودياً تعطر تراب الأرض المقدسة وهم كانوا ملوكاً وأمراء وتطوعوا للدفاع والقتال، ومن بينهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ومن يقرأ تاريخ القادة السعوديين وموقفهم الثابت من القضية الفلسطينية؟ وسيدرك أن الأمة السعودية تدرك جيداً دورها وواجبها تجاه قضايا عروبتها وأمتها، ولم تنتظر أحداً أن يطلب منها اتخاذ موقف أو إملاء عليها غير ما يقوله. لقد أملى عليه الشعور بالواجب العربي والديني والأخلاقي والإنساني.
وتؤكد المملكة في كل مناسبة أو لقاء أو لقاء أو مشاورة أن موقفها من القضية الفلسطينية كان ولا يزال ثابتاً، وتطالب علناً بمنح الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة، بدءاً بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على أرضه. حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من الحفاظ على حقوقه المشروعة، حتى يتسنى ويمكن تحقيق السلام الشامل والعادل للجميع.
وما تأكيد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلا تجديد وتعزيز لاستقرار موقف المملكة ودعوته إلى توحيد الجهود العربية والإسلامية دعما للشعب الفلسطيني الشقيق. نظراً للعدوان الغاشم الذي يتعرضون له على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي ووعيهم به. إن حجم المأساة التي يواجهها الأبرياء، والتي يدفع ثمنها الأطفال والنساء العزل، يوضح ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وهذا غيض من فيض من المواقف والمواقف. القرارات المناسبة لموقع وحالة أرض الحرمين الشريفين.