قصف روسي على كييف.. وبوتين: الاستفزاز الأوكراني في «كورسك» فشل
مع تصاعد التفجيرات والهجمات المتبادلة بين أوكرانيا وروسيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الاثنين)، أن ما وصفه بـ”الاستفزاز” الأوكراني في منطقة كورسك الذي يوقف تقدم جيشه في منطقة دونيتسك الأوكرانية لا يمكن أن يتوقف.
وخلال زيارة إلى منطقة توفا الروسية، أكد بوتين أن قواته استعادت السيطرة على أراضي في منطقة كورسك تبلغ مساحتها كيلومترا مربعا، بالإضافة إلى مواجهة القوات الأوكرانية التي غزت هناك، مرجحا دعم مقاتلي وكانت العملية العسكرية الخاصة هي مفتاح الانتصارات المستقبلية.
واتهم بوتين السلطات الأوكرانية بعدم اهتمامها بإنهاء الأعمال العدائية بسبب عدم رغبتها في إجراء انتخابات رئاسية، لافتا إلى أن روسيا كانت تحمي شعب دونباس ومستقبله وكانت تدعم إنشاء هياكل مناهضة لروسيا في أوكرانيا ولا تسمح بالقرب منها. .
وقال بوتين: “ليس لدينا لغات عدو، وليس لدينا حتى دول عدو، في بعض البلدان لدينا نخب معادية تقاتل ضد روسيا منذ قرون، وليس الآن فقط لإضعاف البلاد، فهم يعتقدون ذلك”. وهذا هو الحال». كما اتهم في تصريحات للصحيفة الدول الغربية باضطهاد الصحفيين الروس.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على منطقة سكوتشني شرق أوكرانيا.
من ناحية أخرى، اتهم مسؤولون أوكرانيون روسيا بقصف العاصمة الأوكرانية كييف بالصواريخ، ما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل، واندلاع حرائق، وإلحاق أضرار بالمنازل والبنية التحتية. وأكدوا أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت أكثر من 10 صواريخ كروز ونحو 10 صواريخ باليستية.
وأعلن عمدة كييف فيتالي كليتشكو عبر تيليغرام أن نظام الغلايات في محطة مياه في كييف ومدخل محطة مترو تستخدم كملجأ من القنابل في منطقة سفياتوشينسكي تعرضا لأضرار بالغة، لكن المحطة لا تزال تعمل.