وزير الإسكان يجتمع برؤساء أجهزة المدن لمتابعة تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء

منذ 3 شهور
وزير الإسكان يجتمع برؤساء أجهزة المدن لمتابعة تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء

عقد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ظهر اليوم اجتماعا موسعا مع رؤساء الهيئات البلدية الجديدة لمتابعة إجراءات تنفيذ القانون رقم 187 لسنة 2023 بشأن تنسيق بعض المباني المخالفات وتقنين أوضاعها والأحكام التنفيذية لها.

أصدر المهندس شريف الشربيني قرارا بفتح الباب أمام المواطنين الملتزمين بالتنفيذ طبقا للترخيص الممنوح ولم يرتكبوا أي مخالفة وطلب زيادة النسب الإنشائية للمساحات العلية تقديرا لهؤلاء المواطنين ‘الالتزام بالامتثال لمتطلبات البناء التي يمنحها الترخيص، على أن يبدأ استلام الطلبات اعتباراً من الأول من ديسمبر.

وأكد الوزير أن الهدف من قانون التصالح هو هدف تنموي، لتحقيق مظهر عمراني حضاري ومستقر، خاصة في المدن الجديدة، واستيعاب أكبر قدر من مخالفات البناء وتقنين أوضاعها وبالتالي تخفيف أعباء المخالفات. المدن الجديدة إن القيام بحملات لإزالة المخالفات يتيح لها توجيه كافة الجهود نحو تنفيذ المشاريع التنموية. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تزويد السلطات الحضرية الجديدة بالموارد المالية لاستخدامها في التنمية المستدامة للمدن الجديدة.

ووجه وزير الإسكان مسؤولي الوزارة والهيئة والبلديات الجديدة بمضاعفة جهودهم لتوعية المواطنين بأهمية تقديم طلبات جبر مخالفات البناء وتقنين أوضاعهم وإعداد المواد الإعلامية والتلفزيونية ونشرها. وذلك عبر وسائل الاتصال المختلفة لتحفيز المواطنين على تقديم طلبات التصالح وتحقيق هدف القانون في ضبط وتنظيم النظام الحضري.

كما ناقش الوزير مع مسئولي الوزارة والهيئة ورؤساء هيئات المدن الجديدة الأنماط العامة للمخالفات بالمدن الجديدة وآليات التصالح بما لا يتعارض مع استدامة المرافق. وشبكات الطرق ووفقاً للقواعد التي حددها قانون التصالح ولائحته التنفيذية، كما استمع إلى مداخلات وطلبات رؤساء الجهات واسترشد بتعليمات لجنة الرد على طلبات قانون التصالح، من خلال إعداد تقرير يتم إعداد الاستجابة الموحدة لجميع الطلبات ولكل المدن الجديدة ومقترحات التغييرات التي يتطلبها القانون لتقديمها إلى مجلس الوزراء لعرضها على السلطة التشريعية.

وأكد المهندس شريف الشربيني، أن الوزارة ورئاسة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على استعداد لدعم سلطات المدن الجديدة بكل الطرق لتسريع سرعة استلام طلبات التصالح وفحصها والبت فيها، موضحًا أنه من الضروري توحيد أساليب التعامل مع أنماط المخالفات بجميع المدن الجديدة وإجراء دراسة شاملة لجميع مخالفات البناء بالمدن الجديدة وإعداد دراسة حجم الإيرادات المتوقع تحقيقها بكل مدينة من ملف التصالح.

دكتور. كما أكد وليد عباس على ضرورة التركيز على سرعة البت في طلبات المصالحة المقدمة من المواطنين ودعم هيئات اتخاذ القرار المشكلة من السلطات البلدية الجديدة بعناصر خارجية إذا لزم الأمر لتسريع معدلات المراجعة والبت في الملفات. فضلا عن المراقبة المنتظمة لمعدلات إنجاز ملفات التصويت في كل مدينة.

وأشار المهندس أمين غنيم إلى أن قانون التصالح فرصة لسلطات المدينة الجديدة لاستيعاب أكبر قدر من جرائم البناء والحفاظ على الوضع العمراني للمدن، لافتا إلى مضاعفة جهود دراسة قرارات التصالح والبت فيها أيضا. كمتابعة ورصد دوري للانتهاكات الجديدة وخنقها مبكرا. ويقدم قطاع التطوير والتطوير العمراني بقيادة الهيئة كل الدعم للسلطات البلدية لسرعة إنجاز هذا الملف المهم.

وأكدت المهندسة نفيسة محمود هاشم، رئيس لجنة الرد على طلبات قانون التصالح في بعض مخالفات البناء، أن اللجنة تواصل عملها في الرد على طلبات سلطات المدينة الجديدة بالتعاون مع مجالات التخطيط والمشروعات والتطوير والتنمية العمرانية بقيادة بالإضافة إلى ذلك، أعدت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ثلاثة إرشادات للمواطنين واللجان الفنية ولجان التظلمات والجهات الإدارية ذات الصلة ووزعتها على كافة السلطات البلدية لتوعية المواطنين وتشجيعهم على التقدم للتصويت وتوضيح دور الجهات الإدارية و الجهات ذات العلاقة ودعمها في أداء مهامها.


شارك