بعد تعيين إسرائيل «حاكماً عسكرياً» لغزة.. خبير فلسطيني لـ«عكاظ»: نتنياهو أغلق باب المفاوضات
بعد نحو 11 شهراً من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إصرار إسرائيل على إهانة الفلسطينيين وتعيين حاكم عسكري برتبة عميد يدعى “إلعاد غورين” من الجيش الإسرائيلي لغزة، يوحي بتلاشي فرص التوصل إلى اتفاق إنهاء الحرب وتبادل الأسرى ضعفت رغم جهود الوسطاء.
ويرى عدد من المحللين أن نتنياهو مستمر في سياسته الغطرسة ومواصلة الحرب ضد كامل الأراضي الفلسطينية وليس قطاع غزة فقط، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى اشتعال المنطقة وتهديد السلام الإقليمي، مؤكدين أن وتتمثل سياسة إسرائيل في أن يستمر رئيس الوزراء الجديد في السيطرة على قطاع غزة وإحباط أي اتفاقات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال الخبير في الشأن الفلسطيني بالقاهرة إبراهيم الدرعاوي لـ«بوابة البلد»: الحاكم العسكري الذي نصبته إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية يهدف إلى إنهاء دور السلطة الفلسطينية بشكل كامل، وهو ما أقره مجلس الوزراء الإسرائيلي – اجتماع الحكومة (الخميس) ويهدف إلى إغلاق باب المفاوضات. ويؤكد أن استحداث موقف جديد لقطاع غزة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي يؤكد بشكل قاطع نية إسرائيل العودة إلى احتلال القطاع ومواصلة سياسة العمليات العسكرية التخريبية المستمرة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، وبالتالي وانتهاج سياسات تهدف إلى توسيع نطاق الحرب وإعطاء الجيش الإسرائيلي الشرعية لمواصلة الحرب.
محذراً من خطورة تصاعد حجم الحرب في دول المنطقة، لأن ذلك سيكون كارثياً على الجميع، مشيراً إلى أن تعيين محافظ لغزة سيعمق الأزمات في الأيام المقبلة.