بينهم طفل.. رصاص الاحتلال الإسرائيلي يصيب عددا من الفلسطينيين بالضفة الغربية
أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم طفل، بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مدن بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أصيب طفل فلسطيني بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة قلقيلية اليوم. طفل مسن مصاب بالرصاص الحي في ركبته على حاجز شمال قلقيلية.
وأفاد شهود عيان أن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري شمال المدينة، حيث أطلق الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة طفل بالأعيرة النارية.
كما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، بعد انطلاق المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان في القرية.
وفي هذا السياق، أقامت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية “طيارة” على مدخل قرية النبي إلياس وعلى الطريق المؤدي إلى قرية الفندق شرقاً، واحتجزت مركبات الفلسطينيين وتفتيش مركبات ركابها. . وذلك في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد الفلسطينيين.
وفي رام الله، أصيب اليوم شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد إطلاق النار عليهما شمال المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شابين قرب الطريق الزراعي المحاذي للطريق الرئيسي في منطقة “عيون الحرامية” شمال مدينة رام الله، مما أدى إلى إصابة أحدهما بثلاث رصاصات في قدمه، وآخر بعيار ناري في القدم. وتم نقل اليد إلى أحد مستشفيات مدينة رام الله لتلقي العلاج.
وفي جنين، أصيب مساء اليوم طبيب ومسعفان بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار على سيارة إسعاف.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على أحد موظفي الشركة أثناء عمله في جنين، مما أدى إلى إصابة الطبيب نضال العارضة بالرصاص الحي في يده، والمسعفين مراد خمايسة وطاهر سنوري. بشظايا رصاص في الوجه، وتم نقلهما إلى المستشفى.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها الواسع النطاق على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، حيث تتعمد عرقلة حركة سيارات الإسعاف، وتستهدف عمال الإنقاذ والصحفيين.
وفي وقت سابق أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه مجموعة من الصحفيين خلال تغطيتهم قرب دوار الزايد في مدينة جنين.
وفي مدينة نابلس، أصيب عدد من المواطنين، اليوم، بحالات اختناق بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية يتما، جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي يتما أحمد صنوبر، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق نار كثيف وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من الفلسطينيين باختناق جراء استنشاق الغاز السام.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الطريق الرئيسي وسط بلدة حوارة، جنوب نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق في الاتجاهين بحجة رشق الحجارة باتجاه مركبة مستوطن، فيما استولى المستوطنون اليوم على مصدر للمياه في خربة طانا التابعة لبلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وقال الناشط المدافع عن أراضي طانا، ثائر حناني، إن المستوطنين اقتحموا خربة طانا، وسيطروا على نبع عين التحتا، وأخرجوا الأهالي من المنطقة.
وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منطقة العديسة في مدينة سعير شرق الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة العدسية في مدينة سعير تحت إطلاق النار بالقنابل الصوتية والغاز السام، ما أدى إلى نشوب حريق في المنطقة.
وبحسب المصادر، فتشت قوات الاحتلال عدداً من المنازل، وأقامت حاجزاً عسكرياً على مدخل المنطقة.
وفي مدينة بيت لحم، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، حاجزاً عسكرياً في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وبحسب مصدر محلي، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً وسط القرية، لتوقيف وتفتيش المركبات والتدقيق في هويات المواطنين.