أوروبا تبدأ مشاوراتها لمعاقبة وزيرين إسرائيليين
ووسط دعواتهم للطرد والكراهية ونشر الكراهية الدينية والإرهاب، بدأ الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على عدد من الوزراء في حكومة نتنياهو المتطرفة. وبحسب دبلوماسيين غربيين، فإن اتصالات تجري داخل الكتلة للتوصل إلى توافق بين أعضاء 27 دولة حول فرض عقوبات على وزراء الحكومة الإسرائيلية.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لدى وصوله إلى مقر اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “تم البدء في الإجراء لسؤال الدول الأعضاء عما إذا كانت ترى أنه من المناسب استدعاء بعض الوزراء الإسرائيليين “وهم يقدمون أفكارا يتعارض بشكل واضح مع القانون الدولي”. ولم يذكر بوريل اسم أي من الوزراء الذين أشار إليهم، لكن الانتقادات الدولية وجهت إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتشدد، إيتامار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، في ضوء تصريحاتهما وتحريضهما. للحرب والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن مطالبتهم ببناء كنيسة في حرم المسجد الأقصى.
وأعلنت أيرلندا دعمها لاقتراح منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وأكدت عبر وزير خارجيتها مايكل مارتن أنها تدعم توصيات جوزيب بوريل بفرض عقوبات على المنظمات الاستيطانية في الضفة الغربية التي تسهل التوسع الاستيطاني، مثل الوزراء الإسرائيليين.
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن وزارته تعمل على منع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتامار بن جفير.
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إنه يعارض طرد السكان من أماكن إقامتهم، مشيرة إلى أن ذلك جاء ردا على انتقادات منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لتصريح سابق لكاتس سي طالب فيه بإقامة مؤقتة. تنفيذ عملية إجلاء للسكان في الضفة الغربية واتخاذ كافة الإجراءات. وبرر ذلك بالقول إن هذه حرب للجميع وعلينا أن ننتصر فيها قائلا: “كذبة كاملة يجب التراجع عنها”.