أمين «الجامعات الإسلامية»: تجديد الخطاب الديني مهمة ملحة ولكنها ليست دعوة للقفز على ثوابته
وشدد الأمين العام لاتحاد الجامعات الإسلامية سامي الشريف على أهمية تجديد الخطاب الديني في المرحلة الحالية، على أن يتم التجديد من الناحية الشرعية على أيدي أئمة وعلماء متخصصين من الأوساط الدينية والمؤسسات الدينية. والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، وأن الأمر لا يترك لأحد، حتى تصبح الدعوة إلى التجديد محاولة للنيل من تعاليم الدين الثابتة وأهدافه الشرعية.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام لاتحاد الجامعات الإسلامية اليوم في الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية التي نظمتها وزارة الأوقاف بالتعاون مع اتحاد الإذاعة والتلفزيون لدول منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان “أ” رؤية مقترحة لدور الإعلام في تجديد الخطاب الديني” بحضور د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ود. عمرو الليثي رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور عدد من الإعلاميين من عدة دول عربية وإسلامية.
وأشاد في كلمته بموضوع الدورة الذي يسلط الضوء على الدور الفعال للإعلام في تجديد الخطاب الديني في مواجهة الاضطراب والفوضى التي يعيشها عالمنا في مجالات الإعلام والدعوة الدينية، لافتا إلى خطورة الأمر. حول الدور الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام التقليدية والرقمية في مواجهة العالم المفتوح الذي يتم استقبالها فيه. يحصل الناس على معلوماتهم وأخبارهم من منصات متعددة حيث لا يمكنهم التمييز بين الجيد والسيئ.
وهنأ وزير الأوقاف على نجاح المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي عقد يومي 25 و 26 أغسطس من هذا العام.
يشار إلى أنه تم انتخاب الأمين العام لاتحاد الجامعات الإسلامية عضوا في المجلس الأكاديمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون التابع لمنظمة التعاون الإسلامي (OSPO).