«تشريعية النواب» تنتهي من مناقشة وإقرار 335 مادة من مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد

منذ 3 شهور
«تشريعية النواب» تنتهي من مناقشة وإقرار 335 مادة من مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد

وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب على 335 مادة من مشروع قانون الإجراءات الجزائية كما أعدته اللجنة الفرعية بمجلس النواب، ليصل إجمالي عدد المواد إلى 540 مادة. وستواصل اللجنة مناقشة بقية المواد في اجتماعاتها المقررة أيام 1 و2 و3 سبتمبر 2024.

استأنفت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب اجتماعاتها اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2024 برئاسة المستشار ابراهيم الهنيدي وبحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والمستشار محمد عبد العليم كفافي المستشار القانوني لرئيس المجلس ومقرر اللجنة الفرعية، ومكتب لجنة حقوق الإنسان، وممثلين عن وزارتي العدل والداخلية، وممثلين عن مجلس القضاء الأعلى، وهيئة القضاء العسكري، والجيش العام. النيابة العامة ونقابة المحامين والمجلس القومي لحقوق الإنسان، لاستكمال مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد الذي أعدته اللجنة الفرعية.

وأشاد وزير الشئون البرلمانية والقانونية بالحرية الكبيرة وسعة الآراء التي لوحظت في عمل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ومن قبلها اللجنة الفرعية بمجلس النواب عند مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد. وأكد أنه لم تتم مصادرة رأي أحد، وهو ما أكده ممثلو الوزارات والهيئات في اللجنة الفرعية. كما أشاد بالنص الذي أعدته اللجنة الفرعية والذي يلزم النيابة بنشر أي حكم نهائي بالبراءة في صحيفتين يوميتين واسعتي الانتشار، وصدر قرار ينص على عدم وجود أساس لمباشرة الإجراءات الجنائية ضد أي شخص سبق أن حكم عليه بالبراءة. وتم احتجازه على نفقة الحكومة، لافتاً إلى أن النص بهذا الشكل يشكل جبراً للضرر المعنوي. ما يسري على المتهم الذي تمت محاكمته ابتدائيا وحكم نهائيا ببراءته، أو صدر أمر بعدم وجه الدعوى عليه.

وأكد المستشار محمد عبد العليم كفافي المستشار القانوني لرئيس المجلس ومقرر اللجنة الفرعية أن اللجنة الفرعية ضمت بين أعضائها عددا كبيرا من المحامين سواء ممثلي نقابة المحامين أو السادة المحامين، مشيرا إلى حرص الجميع خلال مناقشات اجتماع اللجنة الفرعية لتفعيل كافة الضمانات الدستورية لحماية… حق الدفاع، الأمر الذي تطلب مناقشات مستفيضة من قبل المحامين الممثلين أعضاء اللجنة وممثل نقابة المحامين وأضاف الرئيس أن الجمعية للوصول إلى النصوص المقدمة في مشروع القانون أضاف أن اللجنة لم تكن بصدد الرد على بيان الجمعية وشدد على أهمية قراءة نصوص مشروع القانون كوحدة واحدة وعدم تقسيمها. وطلب من النقابة حضور اجتماعات اللجنة الفرعية أثناء مناقشة مشروع القانون وبعد الانتهاء منه. وآخر هذه المراسلات كانت في 15 أغسطس/آب من العام الجاري، لكن نقيب المحامين لم يحضر ومحمود الدكلي (سكرتيراً). وكلف نقيب النقابة بتمثيل النقابة في كافة الاجتماعات لحين انتهاء اللجنة من مشروع القانون بالشكل المقدم إلى اللجنة الدستورية والتشريعية. الى ذلك يواصل محمود الدخلي مشاركته ممثلا عن اتحاد النقابات في اجتماعات لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، مؤكدا أن مجلس النواب هو منوط بسلطة التشريع ويستمع دائما لكافة الآراء والمقترحات. ولا يلتفت إلى المحاولات الهادفة إلى عرقلة إقرار مشروع القانون. نهج جديد في الإجراءات الجزائية يحمي حقوق المواطنين وحرياتهم التي يكفلها الدستور، خاصة وأن اللجنة الفرعية التي أعدت مشروع القانون ممثلة بجميع الوزارات والجهات ذات العلاقة.

من جانبهم، أكد عدد من أعضاء اللجنة أن السلطة التشريعية تقع على عاتق مجلس النواب وحده، وأن موقف المحامين النيابيين أعضاء اللجنة الفرعية لمشروع قانون الإجراءات الجزائية معروف للجميع وهم الأكثر اهتماما به. ونشير إلى حقوق المحامين في قانون الإجراءات الجزائية، ونشير إلى أن نقابة المحامين على حق في العديد من النقاط الواردة في البيان الصادر عنها، وندعو الجميع إلى قراءة مشروع القانون الذي أعدته اللجنة الفرعية بعناية وليس التورط في بلاغات كاذبة غير واردة في مشروع القانون، مؤكداً أن مصلحة القطاع القانوني بشكل عام هي إخراج هذا القانون إلى النور دون الانصياع لإملاءات أو ضغوط من أحد.


شارك