وسط فرحة وترحيب شعبي كبير.. الرئيس اليمني في تعز لأول مرة منذ الانقلاب
باستقبال كبير وترحيب كبير، استقبل رئيس المجلس القيادي الرئاسي د. وصل رشاد العليمي، إلى محافظة تعز اليوم (الثلاثاء)، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس البلاد منذ الانقلاب، والتي قدمت فيها تعز أكبر التضحيات منذ اليوم الأول للسيطرة على الدولة والدفاع عنها. المؤسسات ورفض كل ما من شأنه المساس بسيادة البلاد واستقرارها.
مصدر مسؤول يمني أكد لبوابة البلد أن سكان محافظة تعز من طلاب وعمال رجال ونساء، توجهوا إلى منطقة التربة للتعبير عن فرحتهم الكبيرة بوصول أعلى مسؤول في البلاد ضيفاً لأول مرة. ويرون فيها بداية حقبة جديدة من التطوير ودعم المؤسسات الدولية لتحقيق الاستقرار. وبين المبنى، مشيراً إلى أن الجميع رددوا شعارات “عاشت الجمهورية اليمنية روحنا ودمنا نفديك يا يمن”، بالقلوب والدموع، كما رحبوا بنجل محافظهم ورئيس الدولة ، على أنهم انتظروا وقتا طويلا.
وأفاد المصدر أن العليمي وصل برفقة عدد من أعضاء المجلس القيادي الرئاسي بينهم عثمان المجالي وعبدالله العليمي، فضلاً عن عدد من الوزراء وقيادات تحالف دعم الشرعية، فضلاً عن مسؤولين إغاثيين. والمنظمات الإنسانية والتنموية، مشيراً إلى أن الزيارة لها دلالات سياسية واقتصادية وتنموية كبيرة.
ومن المقرر أن يفتتح العليمي عدداً من المشاريع التنموية، من بينها مشروع كهرباء تعز الذي سيتم تشغيله بدعم من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، فضلاً عن مشاريع تعليمية وخدمية كبرى، ومن المتوقع أن يفتتح يقام مهرجان الكلام.
وتواجه تعز أزمة إنسانية كبيرة بسبب حصار الحوثيين للمدينة منذ أكثر من عقد من الزمان، مما أدى إلى نقص الغذاء والدواء فضلا عن زيادة انتشار الأمراض والأوبئة.
وتأتي زيارة العليمي قبيل عملية تجهيز وتأهيل عدد من الطرق وتنظيم الطرق والقيام بالاستعدادات على كافة المستويات الخدمية واللوجستية بما في ذلك نشر كاميرات المراقبة في مختلف الشوارع والمسارات لضمان السيطرة الأمنية ورصد التحركات المشبوهة من خلال عمليات مشتركة للجيش والأمن في تعز.
ورغم المشاكل الأمنية والإهمال الذي شهدته المحافظة في السنوات الأخيرة، غادر العليمي اليوم المدرعة التي كانت ضمن موكبه الكبير واستقلها ملوحاً بيديه وضم يديه إلى بعضهما البعض تعبيراً عن وحدة المجتمع. وأظهر خلال تحيته لجمهوره والجماهير الحاضرة، شجاعة فاقت كل المخاوف، وثقة في قدرة أجهزته الأمنية على توفير الأمن وتأمين الزيارة. كما نزل إلى الشوارع في بعض الأماكن التي تجمع فيها المتلقون وألقى كلمة ترحيب فيما غنى الحاضرون: “سلامة يا عليمي من أهلك في تعز”.