وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروعات الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر حتى عام 2050
عقد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا لاستعراض الوضع الحالي في تنفيذ مشروعات الخطة الإستراتيجية لتحلية مياه البحر حتى 2050 التي أعدتها وزارة الإسكان، في إطار تنفيذ مشروعات الخطة الإستراتيجية لتحلية مياه البحر حتى 2050 …متابعة إطار توجيهات الدولة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة بحضور د. سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء عاصم شكر، نائب الرئيس التنفيذي للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وقال وزير الإسكان: إن الدولة اعتمدت الخطة الإستراتيجية لتحلية المياه والتي بدأت عام 2017 كمرحلة أولى بقدرة إجمالية 1.3 مليون م3/يوم، وتنقسم المرحلة الثانية إلى ستة خطط خمسية تصل إلى عام 2050 ويرتكز على أربعة محاور رئيسية (توفير الاحتياجات المائية لحل المشاكل الحالية وزيادة التعداد السكاني الطبيعي المستقبلي للمجتمعات السكانية القائمة – توفير المياه البديلة لوقف نقل مياه الشرب السطحية لعدد من المحافظات الساحلية – توفير المياه البديلة ). الاحتياجات المائية السطحية (تمديدات – المحطات القائمة) – توفير الاحتياجات المائية اللازمة للتنمية العمرانية). وأضاف الوزير أن الخطة الإستراتيجية لتحلية مياه البحر تشمل 11 محافظة (شمال سيناء – جنوب سيناء – مطروح – البحر الأحمر – كفر الشيخ – السويس – الإسماعيلية – بورسعيد – البحيرة – الدقهلية – الإسكندرية) حيث تنتقل مياه النيل إلى المناطق الساحلية عبر فهي شبكات تمتد على مسافات طويلة تزيد على مئات الكيلومترات، وتتعرض لتدخلات مستمرة تتجاوز في بعض الأحيان تكلفة تحلية مياه البحر. ولذلك قررت الدولة إنشاء محطات تحلية مركزية لترشيد استخدام الأراضي في المناطق الساحلية وتعظيم حجم إنتاج المياه بهدف تقليل تكاليف الإنتاج وعدم نقل المياه المحلاة أكثر من 50 كيلومترا لتجنب فقدان المياه ولتجنب ذلك. تعظيم الاستفادة من الكميات المنتجة. وأوضح المهندس شريف الشربيني أن الدولة المصرية تسعى جاهدة لنقل وتوطين التقنيات الحديثة لمحطات تحلية المياه والصناعات المغذية لها، وفي هذا السياق اتجهت الدولة إلى فكرة الشراكة مع القطاع الخاص في التنفيذ من هذه المشاريع للعمل معا. وتذليل مختلف الصعوبات لإنجاح الشراكة من أجل الاستفادة من قدرات القطاع الخاص سواء في إدارة المدخلات أو إنتاجها وكذلك في نقل وتوطين التقنيات الحديثة واستخدام الطاقة المتجددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. تشغيل محطات تحلية المياه، وتخفيض تكاليف الإنتاج. وأشار الوزير إلى ما تم اعتماده في وثيقة سياسة ملكية الدولة المصرية في ديسمبر 2022، والتي بموجبها تعد مشروعات تحلية مياه البحر وإدارة الحمأة من المشروعات التي تخطط الدولة للخروج منها خلال السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى الإدارة المتكاملة للمنشآت. شبكات ومحطات المياه والصرف الصحي. معالجة مياه الصرف الصحي ومعالجة مياه الشرب. وأضاف وزير الإسكان أن صندوق الثروة السيادي المصري، مع وحدة الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية، قد تم تفويضهما من قبل وزارة الإسكان وهيئة قناة السويس لإدارة عملية التعبير عن المصالح من خلال إنشاء تحالفات متخصصة لدعم عملية التعبير عن الاهتمام. تطوير وتشغيل محطات تحلية مياه البحر التي تعمل بالطاقة المتجددة، وستكون الأولوية للتحالفات الملتزمة بتوطين التكنولوجيا المستخدمة في محطات تحلية المياه