مدبولي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للطاقة بمدينة العلمين الجديدة

منذ 3 شهور
مدبولي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للطاقة بمدينة العلمين الجديدة

التقى اليوم الاثنين رئيس الوزراء د. حضر مصطفى مدبولي، اجتماع المجلس الأعلى للطاقة بمقر الحكومة بالعلمين الجديدة، بحضور المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ود. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس محمد الشيمي وزير الاقتصاد العام، المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء د. معتز إبراهيم مدير الكلية الفنية العسكرية، وعدد من المسئولين، ود. وحضر اللقاء، رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، عبر تقنية الاتصال المرئي.

واستعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الموقف القيادي لتحديث استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2040، مشيراً إلى أن ذلك في ظل المتغيرات الداخلية والخارجية التي نشهدها في قطاع الطاقة، فضلاً عن التغيرات الاقتصادية العالمية وما رافقها من تغيرات. فالتطورات تحدث من تقنيات جديدة مثل الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى استبعاد خيار الطاقة الفحمية من مزيج الطاقة. ومع استراتيجية ودراسة استبدال هذه القدرات بالطاقة المتجددة أصبح من الضروري تحديث الإستراتيجية لتحديد مدى إمكانية زيادة نسبة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري وإدخال عنصر الهيدروجين الأخضر في مزيج الطاقة .

وأشار وزير الطاقة خلال اللقاء إلى موقف المشروعات في مجال الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أنه يجري تنفيذ مشروعات طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 3450 ميجاوات، ومن بينها مشروع البحر الأحمر التابع لشركة (أوراسكوم – إنجي) – تحالف تويوتا) ومشروع أمونت “النويس” ومشروع “أكوا باور” ومشروع “مصدر”.

وأضاف وزير الطاقة أنه يجري تنفيذ مشاريع طاقة شمسية بقدرة إجمالية تصل إلى 3700 ميجاوات في مشاريع أبيدوس 1 و2 وسكاتيك ومصدر، مشيراً إلى أنه تم إجراء مفاوضات مع مطوري مشاريع الطاقة الشمسية لإدخال بطارية تخزين. نظام للاستفادة من محطات الطاقة الشمسية للاستفادة من الطاقة المولدة خارج أوقات الذروة، بهدف تحسين أداء واستقرار شبكة الكهرباء الوطنية، موضحا أن المفاوضات أسفرت عن قيام المطورين بتنفيذ أنظمة تخزين البطاريات بسعة إجمالية قدرها سيتم ربط 2840 ميجاوات ساعة بالمشروعات قيد التنفيذ.

وأشار وزير الكهرباء إلى التنسيق والتعاون المعني مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لترتيب تمويل مشاريع تقوية الشبكات للربط وتخفيف العبء عن مشاريع الطاقة المتجددة بحلول صيف 2025.

كما تناول الاجتماع موقف الدراسة من أثر تكامل القدرات المولدة من الطاقة المتجددة على شبكة الكهرباء وتحديد أفضل الحلول الفنية والاقتصادية اللازمة للشبكة الوطنية من أجل الحفاظ على استقرارها وتشغيلها للمساهمة .

وأشار عصمت إلى الإجراءات المتخذة لتشجيع وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، مشيراً في هذا السياق إلى أنه تم تخصيص أراضٍ لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة بما في ذلك مشاريع إنتاج الطاقة الخضراء. الهيدروجين، لتبلغ المساحة الإجمالية حوالي 42.6 ألف كم2. كما قامت الهيئة بإجراء دراسة الأثر البيئي، بما في ذلك دراسة هجرة الطيور، وتزويد الشركة المصرية لنقل الكهرباء بضمان الدولة لسداد قيمة الطاقة المشتراة من مشروعات المستثمرين، مع الإشارة أيضًا إلى اتفاقيات شراء الطاقة طويلة الأجل الموقعة. ، والتي تبلغ مدتها حوالي 25 عامًا.

وأضاف: «تشمل الإجراءات التحفيزية منح الأرض لبناء المشروع مقابل 2% من الكهرباء المنتجة سنوياً، فضلاً عن تخفيض التعرفة على مكونات وقطع غيار أنظمة الطاقة المتجددة إلى 2% بدلاً من 5% وتخفيضها». “تم زيادة قيمة الضريبة الإضافية إلى 5% بدلاً من 14%.” حصل المستثمر على تراخيص توليد الكهرباء من هيئة تنظيم مرافق الكهرباء وإذن بزيادة حد ارتفاع التوربينات إلى 220 متراً على كافة الأراضي المخصصة لمشاريع الكهرباء. توليد طاقة الرياح مما يساهم في زيادة ربحية المشاريع».


شارك