الرئاسة الفلسطينية: دعوات «بن غفير» لإقامة «كٌنيس» داخل المسجد الأقصى «خطيرة جدًا»
علقت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، على مطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جفير، بشأن بناء كنيس في المسجد الأقصى، قائلة: “هذا القرار خطير للغاية ومحاولة… “الوضع سيجر المنطقة إلى حرب ستحرق الجميع”.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية: “على المجتمع الدولي والحكومة الأمريكية اتخاذ إجراءات فورية للتضييق على الحكومة الإسرائيلية وإجبارها على الالتزام بالوضع القانوني والتاريخي للقدس”، وتابعت: “الشعب الفلسطيني لن يقبل الإضرار بالقدس”. – المسجد الأقصى، هذا خط أحمر لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف.
من جانبها، حملت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تحريض بن غفير ودخول ساحة الصراع إلى دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها، وحذرت من المخاطر التي تشكلها الدعوات والتحريض. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يخرج لبناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى.
وفي وقت سابق، حذر نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، من خطورة تصاعد الجرائم التي يرتكبها المستوطنون الإرهابيون بدعم وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما حدث أمس في القرية. في جيت شرق قلقيلية، حيث استشهد شاب وأصيب آخرون، وأحرقت منازل ومركبات.
وقال أبو ردينة في تصريح لوكالة وفا الفلسطينية، إن هذه الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين الإرهابية ما هي إلا نتيجة استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته ومقدساته. ممتلكاتهم، مما يجعل حكومة الاحتلال مسؤولة مسؤولية كاملة عن هذه الجرائم.
وأضاف أن حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، واستمرار عمليات القتل والاعتقالات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتصاعد اعتداءات المستوطنين وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب تدخلاً عاجلاً من الحكومة الأمريكية. إجبار سلطات الاحتلال على وقف جرائمها التي تنتهك كافة المحرمات في القانون الدولي نتيجة الدعم الأمريكي الأعمى سياسيا وعسكريا وماليا، مؤكدا أن الموقف الأمريكي الخجول ليس كافيا.
