«سرقة القرن» تعود للواجهة والمتهم الرئيس يتنقّل بطائرة خاصة

منذ 3 شهور
«سرقة القرن» تعود للواجهة والمتهم الرئيس يتنقّل بطائرة خاصة

مع بدء محاكمة المتهم الرئيسي نور زهير الذي ظهر في لبنان أول من أمس وتعرض لحادث مروري، عادت سرقة القرن في العراق إلى الواجهة من جديد في العاصمة بغداد لتظهر في أمام المحكمة غداً (الثلاثاء).. قبلت العدالة العراقية كفالته منذ عامين مقابل إعادة المبالغ المسروقة المقدرة بنحو 9 تريليون دينار عراقي، إلا أنه بعد إطلاق سراحه أعاد أقل من 5% من إجمالي المسروقات. كمية.

وتمكن المتهم الرئيسي من مغادرة العراق بعد ذلك دون الموافقة على صفقة الإقرار بالذنب، لكن تعرضه لحادث سير في بيروت قبل يوم من محاكمته دفع الحكومة العراقية إلى تتبع تحركاته والاتصال رسميا بالحكومة اللبنانية بشأن ذلك ووصلت بيروت إلى بيروت في 21 آب/أغسطس بطائرة خاصة. وتوجه إلى تركيا من مطار رفيق الحريري الدولي يوم الجمعة الماضي.

وأشارت إلى أن زهير يحمل جواز سفر أردني وآخر دبلوماسي عراقي، وأنه يزور لبنان بشكل منتظم، ولم يكن هناك أي إنذار قضائي يقضي باعتقاله في مطار رفيق الحريري.

وفي نوفمبر 2022، بعد أقل من شهر من اعتقال زهير نتيجة هذه الفضيحة المالية، قال رئيس الوزراء محمد السوداني في مؤتمر صحفي: “سيصدر القاضي المكلف أمراً بالإفراج عن نور زهير بكفالة وتسليمها”. المبلغ كاملاً.” المبلغ خلال اسبوعين، مشيراً إلى أن أغلب المبلغ عند… نور زهير عقار.

وتتجه الأنظار في العراق إلى المحكمة غدا (الثلاثاء) بعد تأجيلها بسبب «سفر المتهم».

وقال زهير، الذي وافق على المثول أمام المحكمة، إنه سيكشف عن أسماء جميع المشاركين إذا أصبح الاجتماع علنيا، وحث القضاء على عدم الاستسلام لضغوط أصحاب النفوذ.

تفاصيل “سرقة القرن” أُعلن عنها لأول مرة في حكومة مصطفى الكاظمي عام 2022، على خلفية تورط تحالف 5 شركات وهمية في سرقة وسحب مبلغ 3 تريليونات و750 مليار دينار أموال أودعتها الشركات النفطية الكبرى في حساباتها الضريبية بأوراق وشيكات مزورة.

وكشفت مصادر قضائية عراقية أن غياب المتهم عن جلسة الغد سيدفع القضاء لمطالبة الانتربول باعتقاله وإرساله إلى العراق، وفقا لاتفاق الرياض بين العراق والدول العربية في حال تواجد المتهم في إحدى الدول العربية. .


شارك