وزير الخارجية والهجرة يؤكد على خصوصية العلاقات الممتدة بين مصر وتشاد
قال وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج د. وأكد بدر عبد العاطي، خصوصية العلاقات الموسعة بين مصر وتشاد، وأكد استعداد مصر لتعزيز علاقات الأخوة والتضامن بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، عبد الرحمن غلام الله، على هامش مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية (تيكاد). والذي يقام في العاصمة اليابانية طوكيو.
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، اليوم الاثنين، بأن وزير الخارجية والهجرة أعرب عن اهتمام مصر بأمن واستقرار تشاد في ظل وهذا ما يمثل دعامة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين عبرا عن رغبتهما في إعادة تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين وأنه من المهم إنشاء لجنة تشاور سياسي على المستوى الوزاري بين البلدين لتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاقها في عدة مجالات. مجالات مهمة مثل البناء والكهرباء والطاقة والصحة وتصنيع الأدوية والتعليم والزراعة.
وأوضح السفير أبو زيد أنه خلال اللقاء تبادل الوزيران وجهات النظر حول تطورات الأزمة الحالية في السودان، مع الأخذ في الاعتبار تأثيرها المباشر على كل من مصر وتشاد فيما يتعلق بجيرانهما المباشرين السودان، خاصة وأن هذه الدول هي الطرف الأول. وهي الأكثر تضرراً من الأزمة وتبعاتها الإنسانية نظراً لاستضافتها مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين، فضلاً عن الارتباط بين الحفاظ على أمنها القومي وأمن السودان واستقراره.
واتفق الوزيران على ضرورة تركيز الجهود على فتح المعابر الحدودية وتوفير ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق السودانية، فضلا عن ضمان الوصول الآمن للعاملين في المجال الإنساني إلى المناطق المتضررة، فضلا عن تشجيع الدول المانحة والمنظمات الدولية. ويجب على المعنيين الالتزام بالتزاماتهم في مجال الدعم الإنساني للسودان بالتعاون والتنسيق مع دول الجوار. وإلى جانب تكثيف التنسيق والجهود لإيجاد حل للأزمة، تم أيضا مناقشة التطورات العامة على الوضع السياسي والأمني بالقارة الأفريقية، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وشدد وزيرا الخارجية على أهمية تكثيف التنسيق والتشاور في المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات المتكررة التي تواجه دول القارة الأفريقية.
