أمير تبوك يشهد توقيع عقد أول مشروع حافلات صديقة للبيئة بالمملكة
شهد الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، أمس، في مكتبه بالإمارة، توقيع عقد مشروع النقل بالحافلات العامة في مدينة تبوك، وهو أول مشروع في المملكة يشمل: حافلات كهربائية صديقة للبيئة، وحافلات محاسبية. بنسبة 25% من إجمالي الحافلات المستخدمة في المشروع تغطي 4 مسارات. ويغطي مسارًا بطول 128 كيلومترًا، مع 106 محطات توقف على طول الطرق، و23 حافلة ديزل وسبع حافلات كهربائية يديرها 90 سائقًا، بمدة تشغيلية تصل إلى 18 ساعة يوميًا.
ووقع العقد الرئيس التنفيذي للنقل العام بالشركة السعودية للنقل العام تركي الصبيحي وأمين منطقة تبوك المهندس حسام اليوسف بحضور نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس مجلس إدارة الشركة. هيئة النقل العام، د. رميح الرميح.
ونوه الأمير فهد بن سلطان بالدعم الكامل الذي يحظى به قطاع النقل في المملكة من القيادة، مؤكداً الالتزام بتحسين نوعية الحياة في المدينة وتوفير نظام نقل عام فعال ومستدام وزيادة السلامة على الطرق وتخفيف الازدحام المروري وتوفير العديد من الخدمات خيارات النقل لسكان المدينة وزوارها.
بدوره أشار نائب وزير النقل إلى أن هذا المشروع ستكون تكاليف تشغيله أقل ومرونة عالية في تغيير الشبكة ولا حاجة لبناء بنية تحتية باهظة الثمن، وشكر أمير منطقة تبوك على الاهتمام والدعم لمشاريع الوزارة في المنطقة. المحفوظة في المنطقة.
وأوضح أن هذا المشروع يعد أول مشروع في المملكة يشمل حافلات كهربائية صديقة للبيئة، بنسبة 25% من إجمالي الحافلات المستخدمة في المشروع. ويأتي ذلك لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تركز على تحسين ثقافة النقل العام وبالتالي زيادة حصة خدمات النقل العام في المملكة. مشيراً إلى أن هذا المشروع سيساعد على توفير خيارات نقل متنوعة للسكان ويساهم في رفع مستوى الأمان وجودة الحياة في مدينة تبوك، وتسهيل الحركة داخل المدينة وتقليل الازدحام المروري على الطرق، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتلوث.
وأشار إلى أن المشروع سيدعم توطين فرص العمل في قطاع النقل بمنطقة تبوك من خلال فتح المجال وتوفير فرص العمل لأبناء هذه المنطقة الواعدة، مما يسهم في تطوير صناعة النقل وتحسين الخدمات المقدمة. بأعلى معايير الجودة والكفاءة.