المملكة ودعم التسامح والحوار

منذ 3 شهور
المملكة ودعم التسامح والحوار

وزير المؤسسة المصري د. أسامة الأزهري يشيد بمشاركة المملكة في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لما تمثله من أهمية كرائد للعمل الإسلامي ومصدر لثقافة التسامح ونشر منهج الوسطية والاعتدال. للتأكيد على أن المملكة كانت وما تزال وستظل مصدراً للتعايش بين جميع الأديان السماوية ومنبراً للعدالة ودفاعاً ضد الأفكار المتطرفة ومحاربة الإرهاب وكل ما يتعلق بالدين الإسلامي الذي يدعو إلى السلام في العالم وفيه صراع. والحب والعيش معا.

وقد تمكنت المملكة باعتبارها قبلة للمسلمين من ترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال بين الأديان، والبعد عن الكراهية وكل ما يمكن أن يؤدي إلى الخلافات والصراعات والخلافات التي قد تكون نتائجها غير مرغوب فيها. إن الإنسانية على المستوى العالمي تعني أن الأمر لا يتعلق بإزالة الخلافات، بل باحترامها وتعزيز القيم المشتركة بين الدول والشعوب.

وتعمل المملكة بشكل مستمر على تعزيز ودعم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات عبر منصاتها، التي أصبحت الآن ذات صدى عالمي، واستخدامها لحل الخلافات وإزالة الخلافات، وكذلك لفتح قنوات الاتصال والوساطة بين الجميع. تعود بالنفع على أطراف النزاع ومنع النزاعات وحلها وتعزيز السلام والتماسك الاجتماعي وتعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم بين مختلف المكونات الدينية والثقافية ومكافحة إساءة استخدام الدين لتبرير الاضطهاد والعنف والصراعات في جميع أنحاء العالم.


شارك