وزيرة التضامن: ما تحقق للمرأة المصرية في السنوات العشر الماضية لم يتحقق في قرن سابق

منذ 3 شهور
وزيرة التضامن: ما تحقق للمرأة المصرية في السنوات العشر الماضية لم يتحقق في قرن سابق

دكتور. شاركت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الـ 35 لوزارة الأوقاف والمؤتمر الدولي الأول للمرأة الداعية، والذي انعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية تحت عنوان “دور المرأة” في مجال التوعية” بمشاركة 60 دولة بحضور د. أسامة الأزهري، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية نائب رئيس مجلس الوزراء، ود. محمد عزت محمد الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومقرر المؤتمر، وسانت نوريا عبد الرحمن حرم الرئيس الإندونيسي الأسبق ضيفة شرف المؤتمر، ولفيف من كبار الشخصيات العربية والإسلامية.

وأعربت وزيرة التضامن عن تشرفها بحضور المؤتمر الدولي الأول للمرأة الداعية، لافتة إلى أن الله عز وجل أعطى للمرأة دوراً هاماً في كافة جوانب الحياة وكتب القرآن الكريم اعترافاً بالمرأة ومنحها القوة والتمكين. وكلمهم الله في كتابه العظيم وأبرز دورهم في الرسل والأنبياء ودعا سيدنا آدم ليدخله هو وزوجته الجنة وأوحى إلى أم موسى أن ترضع ابنه وتضعه في الجنة. البحر، وأرسل مريم ابنة عمران هدية من السماء ومعجزة إلى الأرض، وتحدث عن أمهات المؤمنين.

وأوضحت مايا مرسي أن نساء مصر العزيزة كانن قدوة في البحث بين الصفا والمروة، حيث كان الحجاج الذين يأتون من كل واد عميق بين الصفا والمروة يقتدون بوالدتنا السيدة هاجر المصرية في بحثهم. كانوا يبحثون عن الماء، وفي كتابه العزيز ساوى بين الرجل والمرأة في الواجب والمسؤولية، وقال في كتابه العزيز: “يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة”. صاحبه وأخرج منهم رجالا كثيرا ونساء).

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المرأة في العصر الحديث كتبت تاريخاً وطنياً بأحرف من نور تعكس وعياً عميقاً بمشاكل الوطن وهمومه. سارت المرأة المصرية جنبا إلى جنب مع رجالها في ثورة 1919، ولعبت دورا في تطور وتقدم الثقافة والفن والعلوم والأدب لعدة عقود حتى… وجاء عام 2013 وانطلقت نساء مصر مسلحات بالسلاح. الوعي الديني الصحيح لمواجهة طيور الظلام وتجار الدين، ودافعوا عن أراضيهم في كل أنحاء مصر، والآن، على مدار عقد كامل، شهدنا إرادة سياسية توفر أسساً قوية للنهضة. المساواة، تفعيل دور المرأة ودعم بناء وعي حقيقي بالدور الذي يجب أن تلعبه المرأة في التوعية، تفعيل الحق الدستوري للمرأة، ضمان التشريع العادل، وصول المرأة إلى كافة المناصب دون تمييز، الصفات القيادية وتم تعزيز دور المرأة ومشاركتها في سوق العمل، وتعززت الشراكات مع القطاع الخاص. وفي هذا العقد، تم إنشاء آليات لتمكين المرأة، وتم دمج ستة وعشرين قانوناً وتعديلاً تشريعياً في جميع السياسات والبرامج. كما بدأنا نرى ثمار الإطار الوطني للاستثمار في فتيات مصر، لنؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن تمكين المرأة جزء أساسي من عقيدة الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة.

دكتور. وأشارت مايا مرسي إلى أن الدولة المصرية أدركت أن المرأة هي شريان الحياة للوعي والمعرفة في أبعد أجزاء الجسم المصري، وتحمل رسائلها وتسلك الطرق الصعبة لتصحيح الفهم الخاطئ وتنمية القيم الإيجابية والسعي لخلق مجتمع آمن. بيئة معرفية تعزز مفاهيم المواطنة والمساواة وتشارك في اتخاذ القرار. تم التركيز بشكل كبير على الوعي باعتباره أحد أهم وسائل التغيير في المجتمع، وذلك باستخدام كافة الأساليب (الفنون والمسرح ومواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة)…إلى جانب العمل الميداني الذي سيتم تحقيقه في جميع القرى والقرى. وويلرن من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والبرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية ليطرقوا الباب بتكامل وتنسيق حكومي على كافة المستويات، فضلاً عن التخطيط القوي الذي يراعي احتياجات المرأة ووضعها الاقتصادي. التنمية، تطبيقاً لمنهج “الحق في التنمية”.

كما قرر الرئيس زيادة عدد قادة المجتمع من 2500 إلى 15000. لدينا أكثر من 700 واعظة وراهبة ومكرسة ومعلمات مدارس الأحد الذين قاموا بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة بحملات لمكافحة زواج الأطفال والعنف ضد المرأة والأعضاء التناسلية الأنثوية. تشويه الختان وزيادة معرفة المرأة به. تعزيز أهمية تعليم الفتيات وفرص الإدماج المالي، وبرامج التمويل الأصغر، وأساسيات التربية الأسرية الإيجابية، وطرق الكشف المبكر عن الإعاقات وطرق تنظيم الأسرة وتشجيع الأسر على تسجيل أطفالها في رياض الأطفال في وقت مبكر. عمر.

علاوة على ذلك، فإن برنامج “واعظات مصر” هو برنامج بدأ بفكرة السفيرة فايزة أبو النجا، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، في عام 2017، واليوم ينعقد المؤتمر الدولي الأول للواعظات، حيث “ عملت واعظات مصر جنبًا إلى جنب مع النساء المكرسات والراهبات والوزراء من الكنائس المصرية الثلاث.

وأشارت إلى أن عدد من زاروا منصة “مودة” للحفاظ على وحدة الأسرة المصرية وصل إلى 4 ملايين و600 ألف شخص لإعداد المقبلين على الزواج حتى نكون قادرين على تكوين أسرة متفاهمة. .

وأوضح وزير التضامن الاجتماعي أن برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة كشف كافة ظروف الأسر ومخاطرها وسوء الفهم. ولذلك، فقد أضيفت في قواعد بيانات تكافل وكرامة، والتي تحتوي على 74% من النساء، برامج تهدف إلى تثقيف المرأة الحامل في أيام الألفية الأولى في حياة الطفل وزودته بنقاط إضافية من المواد المتعلقة بتغذية الأم. والطفل والتوعية الصحية الشهرية، وبرنامج الطفولة المبكرة “رياض الأطفال” وبرامج تثقيف الأسر لتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم، وتغطية التكاليف من خلال دعم المطلقات وأبنائهن من خلال بنك ناصر الاجتماعي وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمرأة التدريب على الأنشطة والمهارات الإنتاجية التي تدر دخلاً يساهم في رفع المستوى الاقتصادي للمرأة وأسرتها.

وعلى مستوى المجلس الوطني الذي شرفت برئاسته خلال هذا العقد الذهبي، حققت مصر معدل نمو 244% في الشمول المالي للمرأة، واستفادت أكثر من مليوني امرأة من التثقيف المالي وريادة الأعمال والادخار والائتمان الرقمي ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، من خلال تطبيق تحويشة ديجيتال الأول في مصر لنظام الادخار والائتمان، وطرقنا أكثر من ثمانية ملايين باب في قرى مصر، ووصلت مراكز تنمية المهارات إلى أكثر من أكثر من نصف مليون منتج وأكثر من مجرد أسرة، وهدفنا الوصول إلى مليون فتاة في جميع محافظات مصر في إطار الاستثمار الوطني لفتيات مصر تحت رعاية فخامة السيدة انتصار السيسي زوجة الرئيس الجمهورية.

وفي ختام كلمتها أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن ما تحقق للمرأة المصرية في العقد الماضي لم يتحقق في أي قرن سابق وأن مصر في العقد الأخير اختصارت المسافات ووصلت إلى مرحلة متقدمة من خريطة التنمية والتطور. توعية الأسر المصرية، موضحة أن الطريق لا يزال طويلًا وشاقًا، متسلحين بالوعي والفهم العميق للدين الحنيف، ولدينا القدرة على العمل بالصبر والأمل والسلام في العقد المقبل. ورؤية واضحة للهدف. مصر اليوم مليئة بالنساء الناجحات، المتمكنات، الحالمات في ظل حماية قانون يحميهن، في وطن يؤمن بقدراتهن، وخلفهن قيادة سياسية تؤمن بقدراتهن وتثق بقدرتهن على تحقيق أهدافهن. زيادة الوعي المجتمعي.

وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بالشكر لوزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على اختيار موضوع المؤتمر وتمنى له التوفيق والنجاح وأن تكون نتائج هذا المؤتمر رسالة لمجتمعاتنا والعالم سننفذها. وصية نبينا الكريم: “استوصوا بالنساء خيراً”.


شارك